۵. قمنا بإفراز الأسانيد عن متون الروايات، مع تمييزهما في الخطّ أيضا.
۶. الأسانيد المشتملة على تحويلٍ جعلناها في سطر لاحق؛ لنثير انتباه القارئ لذلك.
۷. جعلنا للروايات رقمين مستقلّين؛ أحدهما للدلالة على تسلسل الرواية في الكتاب من أوّله، والآخر للدلالة على تسلسلها في الباب.
۸. جعلنا علامة الدائرة السوداء () للدلالة على الروايات الضمنيّة.
۹. تعليقات وإيضاحات الشيخ الكليني أبرزناها بالخطّ المتميّز المستعمل فيها مضافا لجعلها إلى اليسار قليلاً.
۱۰. أدرجنا في جانب الصفحة أجزاء وصفحات الطبعة السابقة.
المرحلة التاسعة : تنسيق الهوامش بنمط واحد
۱۵۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَعْرِبُوا حَدِيثَنَا ۱ ؛ فَإِنَّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ» ۲ .
۱۵۶. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ، قَالُوا :۳
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي ، وَحَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ، وَحَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ، وَحَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ، وَحَدِيثُ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّهِ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ۴ .
بما أنّ العمل على الكتاب قد تمّ في عدّة مجاميع مستقلّة، كان من الضروري الجمع بين هذه الأعمال باُسلوب خاصّ وعكس النتائج المتحصّلة من الجميع في هامش الكتاب. ولتنوير أذهان القرّاء الكرام في خصوص هذا المجال نذكر بعض قواعد العمل الكلّيّة:
۱. استخدمنا العلامة (+) للإشارة إلى زيادة كلمة أو عبارة.
۲. استخدمنا العلامة (-) للإشارة إلى نقص كلمة أو عبارة.
۳. جعلنا لكلّ مخطوطة من مخطوطات الكتاب رمزاً خاصّا، وتمّت الإحالة إلى تلك الرموز في جميع المواطن التي أشرنا إلى وجودها في تلك المخطوطة. وقد جعلنا الرموز حروف الهجاء، فاخترنا أوّلاً الرموز ذات الحرف الواحد، ثمّ الرموز ذات الحرفين.
۴. عند الإشارة لنسخ البدل، ذكرنا ما عثرنا عليه في حواشي المخطوطة بعد الإشارة إلى النسخة، ثمّ عرجنا على شروح الكافي، ثمّ الوافي ووسائل الشيعة وبحار الأنوار، وفي الختام ذكرنا جميع المصادر حسب ترتيبها تأريخيّا.
۱۵۷. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ ۵ ، قَالَ :
1.. في التعليقة للداماد ، ص ۱۱۸ : «في بعض النسخ: بحديثنا ، أي تكلّموا بحديثنا على ما سمعتموه من جواهر الألفاظ ووجوه الإعراب المأخوذة عنّا من دون تغيير، ومن غير نقل بالمعنى أصلاً؛ فإنّا قوم فصحاء بلغاء».
2.. الفصول المختارة ، ص ۹۱ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱، ص ۲۳۳ ، ح ۱۶۶؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۸۳ ، ح ۳۳۲۷۰.
3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۵۳
4.. الإرشاد ، ج ۲، ص ۱۸۶ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۲۹ ، ح ۱۶۱؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۸۳ ، ح ۳۳۲۷۱.
5.. في «ج» : «شُينُولَهُ» . وفي «بس ، بف» : «شَيْنولَهُ» . وفي حاشية «ج» : «شبنوله» . وفي حاشية «ض ، بر» : «شنبولة».
هذا، ولم نحصل على محصّل في لقب الرجل؛ فقد ذكره النجاشي ، في طريقه إلى إدريس بن عبداللّه الأشعري ، ص ۱۰۴ ، الرقم ۲۵۹ وفيه: «محمّد بن الحسن بن أبي خالد المعروف بشَينولَه» . وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست ، ص ۸۹ ، الرقم ۱۲۰ ؛ وص ۲۰۷ ، الرقم ۳۰۸ ؛ و ص ۲۱۶ ، الرقم ۳۱۷ ، وفي الجميع: «سنبولة».