و مخشىّ بن حُمَير گفت: اى پيامبر خدا ! اسم من و اسم پدرم، مرا به چنين كارى كشاند. و گويى كسى كه در اين آيه۱ بخشيده شد، مخشىّ بن حُمَير باشد كه عبد الرحمان ناميده شد و از خداوند خواست كه شهيد مفقود الأثر شود. او در جنگ يمامه كشته شد و اثرى از او يافت نشد.۲
۴ / ۲۱
دعاى پيامبر صلّی الله علیه و آله هنگام بازگشت از جنگ
۱۸۲۶. صحيح البخارى ـ به نقل از [عبد اللّه] ابن عمر ـ: پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله هر گاه از جنگ يا حج و يا عمره باز مىگشت، به هر بلندىاى كه مىرسيد، سه بار تكبير مىگفت. سپس مىفرمود: «هيچ معبودى جز خداى يگانه و بىهمتا نيست. او راست پادشاهى و او راست ستايش، و او بر هر چيزى تواناست. باز مىگرديم، در حالى كه توبهكنانيم و پرستنده و سجده كننده و ستاينده
1.. مقصود ، آيه ۶۶ از سوره توبه است كه پس از آيه قبلى مىفرمايد : «لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَـنِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَـآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَـآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ؛ عذر نياوريد ، شما بعد از ايمانتان كافر شدهايد . اگر از گروهى از شما در گذريم ، گروهى [ديگر] را عذاب خواهيم كرد ؛ چرا كه آنان تبهكار بودند» .
2.. وقَد كانَ رَهطٌ مِنَ المُنافِقينَ ـ مِنهُم : وَديعَةُ بنُ ثابِتٍ أخو بَني عَمرِو بنِ عَوفٍ ، ومِنهُم : رَجُلٌ مِن أشجَعَ حَليفٌلِبَني سَلَمَةَ يُقالُ لَهُ : مَخشِيُّ بنُ حُمَيرٍ ـ يَسيرونَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوهُوَ مُنطَلِقٌ إلى تَبوكَ ، فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : أتَحسَبونَ قِتالَ بَنِي الأَصفَرِ كَقِتالِ غَيرِهِم ؟ وَاللّهِ ، لَكَأَنّي بِكُم غَدا مُقرَنينَ فِي الحِبالِ ! إرجافا وتَرهيبا لِلمُؤمِنينَ ، فَقالَ مَخشِيُّ بنُ حُمَيرٍ : وَاللّهِ ! لَوَدِدتُ أنّي اُقاضي عَلى أن يُضرَبَ كُلُّ رَجُلٍ مِنّا مِئَةَ جَلدَةٍ وأَنّا نَنفَلِتُ أن يُنزِلَ اللّهُ فينا قُرآنا لِمَقالَتِكُم هذِهِ .
وقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ـ فيما بَلَغَني ـ لِعَمّارِ بنِ ياسِرٍ : أدرِكِ القَومَ فَإِنَّهُم قَدِ احتَرَقوا فَسَلهُم عَمّا قالوا ، فَإِن أنكَروا فَقُل : بَلى قَد قُلتُم كَذا وكَذا . فَانطَلَقَ إلَيهِم عَمّارٌ فَقالَ لَهُم ذلِكَ ، فَأَتَوا رَسولَ اللّهِ يَعتَذِرونَ إلَيهِ ، فَقامَ وَديعَةُ بنُ ثابِتٍ ورَسولُ اللّهِ واقِفٌ عَلى ناقَتِهِ ، فَجَعَلَ يَقولُ وهُوَ آخِذٌ بِحَقَبِها : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّا كُنّا نَخوضُ ونَلعَبُ . فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جلفيهِم : « وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ » .
وقالَ مَخشِيُّ بنُ حُمَيرٍ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَعَدَ بِيَ اسمي وَاسمُ أبي . فَكانَ الَّذي عُفِيَ عَنهُ في هذِهِ الآيَةِ مَخشِيُّ بنُ حُمَيرٍ ، فَسُمِّيَ عَبدَ الرَّحمنِ ، وسَأَلَ اللّهَ أن يَقتُلَهُ شَهيدا لا يُعلَمُ مَكانُهُ ، فَقُتِلَ يَومَ اليَمامَةِ فَلَم يوجَد لَهُ أثَرٌ تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۰۸ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۴ ص ۱۶۸ .