1.. يعنى مكّه و اطراف آن را هم به قلمرو خود اضافه كنيد .

2.. در شرح اُصول الكافى مازندرانى آمده است : «گوينده ، پيامبر خدا صلى‌الله‌عليه‌و‌آله است و مخاطبان ، كسانى هستند كه اسير گرفته بودند ، يا اعم از آنها و ديگران . شايد مراد ، اين است كه : اگر به اسيران جراحت زياد وارد آورده‌ايد ، به طورى كه نمى‌توانند فرار كنند ، نيازى به بستن آنها نيست ، و گرنه دست و شانه‌هايشان را ببنديد» .
نيز در مرآة العقول ج ۲۶ ص ۱۱۳ آمده است : «گوينده عقيل است ؛ يعنى اگر بر مشركان زخم و جراحت زيادى وارد آورده‌ايد و ناتوانشان كرده‌ايد كه هيچ ، و گرنه تعقيبشان كنيد . به قولى : گوينده پيامبر صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهاست ؛ يعنى اگر بر اثر جراحات ، ناتوان گشته‌اند و قادر به فرار نيستند ، كه كارى به كارشان نداشته باشيد ، و گرنه شانه‌هايشان را ببنديد كه فرار نكنند» .

3.. سَمِعتُهُ يَقولُ في هذِهِ الآيَةِ : « يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّمَن فِى أَيْدِيكُم مِّنَ الأَْسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًامِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ » قالَ : نَزَلَت فِي العَبّاسِ وعَقيلٍ ونَوفَلٍ ، وقالَ : إنَّ رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله نَهى يَومَ بَدرٍ أن يُقتَلَ أحَدٌ مِن بَني هاشِمٍ وأَبُو البَختَرِيِّ ، فَاُسِروا ، فَأَرسَلَ عَلِيّا عليه‌السلام فَقالَ : اُنظُر مَن هاهُنا مِن بَني هاشِمٍ .
قالَ : فَمَرَّ عَلِيٌّ عليه‌السلام عَلى عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ـ كَرَّمَ اللّه‌ُ وَجهَهُ ـ فَحادَ عَنهُ ، فَقالَ لَهُ عَقيلٌ : يَا بنَ اُمِّ ، عَلَيَّ ! أمَا وَاللّه‌ِ ، لَقَد رَأَيتَ مَكاني . قالَ : فَرَجَعَ إلى رَسولِ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهوقالَ : هذا أبُو الفَضلِ في يَدِ فُلانٍ ، وهذا عَقيلٌ في يَدِ فُلانٍ ، وهذا نَوفَلُ بنُ الحارِثِ في يَدِ فُلانٍ .
فَقامَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله حَتَّى انتَهى إلى عَقيلٍ فَقالَ لَهُ : يا أبا يَزيدَ ، قُتِلَ أبو جَهلٍ ، فَقالَ : إذا تُنازِعونَ في تَهامَةَ . فَقالَ : إن كُنتُم أثخَنتُمُ القَومَ وإلاّ فَاركَبوا أكتافَهُم .
فَقالَ : فَجيئَ بِالعَبّاسِ ، فَقيلَ لَهُ : اِفدِ نَفسَكَ وَافِد ابنَ أخيكَ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، تَترُكُني أسأَلُ قُرَيشا في كَفّي ؟ فَقالَ : أعطِ مِمّا خَلَّفتَ عِندَ اُمِّ الفَضلِ وقُلتَ لَها : إن أصابَني في وَجهي هذا شَيءٌ فَأَنفِقيهِ عَلى وُلدِكِ ونَفسِكَ . فَقالَ لَهُ : يَا بنَ أخي مَن أخبَرَكَ بِهذا ؟ فَقالَ : أتاني بِهِ جَبرَئيلُ عليه‌السلام مِن عِندِ اللّه‌ِ عز و جل . فَقالَ : ومَحلوفُهُ : ما عَلِمَ بِهذا أحَدٌ إلاّ أنا وهِيَ ، أشهَدُ أنَّكَ رَسولُ اللّه‌ِ .
قالَ : فَرَجَعَ الأَسرى كُلُّهُم مُشرِكينَ إلاَّ العَبّاسُ وعَقيلٌ ونَوفَلٌ كَرَّمَ اللّه‌ُ وُجوهَهُم ، وفيهِم نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : « قُل لِّمَن فِى أَيْدِيكُم مِّنَ الأَْسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًا »إلى آخِرِ الآيَةِ (الكافي : ج ۸ ص ۲۰۲ ح ۲۴۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۱۷۵۹) .

1.. انفال : آيه ۷۰ : « يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّمَن فِى أَيْدِيكُم مِّنَ الأَْسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْوَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » .

2.. انفال : آيه ۷۰

3.. در مرآة العقول ج ۲۶ ص ۱۱۲ آمده است : «ابو البخترى ، همان عاص بن هشام بن حارث بن اسد است كه امان پيامبر صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهرا در آن روز نپذيرفت و كشته شد» . پس ، ضمير «اُسروا» به بنى هاشم بر مى‌گردد ، و ابو البخترى معطوف به «أحد» است ؛ چرا كه او از بنى هاشم نبود . پيامبر صلى‌الله‌عليه‌و‌آله از كشتن او نيز نهى فرموده بود» .

4.. در مرآة العقول ج ۲۶ ص ۱۱۳ آمده است : «ابو الفضل ، كنيه عبّاس است» .