1.. اين دو قبيله ، از دسته‌هاى مهمّ احزابِ هجوم آورنده به مدينه بوده‌اند .

2.. أرى رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله وإنَّهُ لَيَضرِبُ مَرَّةً بِالمِعوَلِ ، ومَرَّةً يَغرِفُ بِالمِسحاةِ التُّرابَ ، ومَرَّةً يَحمِلُ التُّرابَ فِي المِكتَلِ ،ولَقَد رَأَيتُهُ يَوما بَلَغَ مِنهُ فَجَلَسَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ، ثُمَّ اتَّكَأَ عَلى حَجَرٍ عَلى شِقِّهِ الأَيسَرِ فَذَهَبَ بِهِ النَّومُ ، فَرَأَيتُ أبا بَكرٍ وعُمَرَ واقِفَينَ عَلى رَأسِهِ يُنَحِّيانِ النّاسَ أن يَمُرّوا بِهِ فَيُنَبِّهوهُ ، وأَنا قَريبٌ مِنهُ ، فَفَزِعَ ووَثَبَ فَقالَ : «ألا أفزَعتُموني ؟» فَأَخَذَ الكَرزَنَ يَضرِبُ بِهِ ، وإنَّهُ لَيَقولُ :
اللّهُمَّ إنَّ العَيشَ عَيشَ الآخِرَة فَاغفِر لِلأَنصارِ وَالمُهاجِرَةاللّهُمَّ العَن عَضَلاً وَالقارَة فَهُم كَلَّفوني أنقُلُ الحِجارَة المغازي : ج ۲ ص ۴۵۳ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۴ ص ۳۶۶ .

1.. إنَّ رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله لَمّا أشرَفَ عَلى خَيبَرَ قالَ لِأَصحابِهِ وأَنا فيهِم : قِفوا . ثُمَّ قالَ : «اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ وما أظلَلنَ ،ورَبَّ الأَرَضينَ وما أقلَلنَ ورَبَّ الشَّياطينِ وما أضلَلنَ ، ورَبَّ الرِّياحِ وما ذَرَينَ ، أسأَلُكَ خَيرَ هذِهِ القَريَةِ وخَيرَ أهلِها ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ أهلِها وشَرِّ ما فيها ، قَدِّموا بِسمِ اللّه‌ِ» . وكانَ يَقولُها صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهلِكُلِّ قَريَةٍ يَدخُلُها المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۵۹ ح ۹۰۲ ، السيرة النبوية لابن هشام : ج ۳ ص ۳۴۳ .

2.. إنَّ رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله دَعا يَومَ الأَحزابِ : اللّهُمَّ مُنزِلَ الكِتابِ ، مُنشِئَ السَّحابِ ، واضِعَ الميزانِ ، سَريعَ الحِسابِ ، اِهزِمِالأَحزابَ عَنّا وذَلِّلهُم الجعفريات : ص ۲۱۸ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۱۰۹ ح ۱۲۵۵۵ .

3.. كانَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله يَومَ الأَحزابِ يَنقُلُ مَعَنَا التُّرابَ ، ولَقَد وارَى التُّرابُ بَياضَ بَطنِهِ ، وهُوَ يَقولُ :
وَاللّه‌ِ لَولا أنتَ مَا اهتَدَينا ولا تَصَدَّقنا ولا صَلَّينافَأَنزِلَن سَكينَةً عَلَينا إنَّ الاُلى قَد أبَوا عَلَينا قالَ : ورُبَّما قالَ :
إنَّ المَلَأَ قَد أبَوا عَلَينا إذا أرادوا فِتنَةً أبَينا ويَرفَعُ بِها صَوتَهُ صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۳۰ ح ۱۲۵ ، صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۴۴ ح ۶۸۰۹ .