محمّد، بيمناكم.
كاروانيان به او گفتند: بيم مدار، و بار و بنه خود را پيرامونش قرار دادند و به نگهبانى از او نشستند. در اين هنگام، شير آمد و او را رُبود و بُرد.۱
ه ـ كسرا (خسرو)
۱۷۰۱. صحيح البخارى ـ به نقل از ابن عبّاس ـ: پيامبر خدا، نامهاش را توسّط عبد اللّه بن حُذافه سَهمى براى خسرو فرستاد و به او دستور داد كه نامه را به حاكم بحرين بدهد. حاكم بحرين هم آن را به خسرو داد. چون خسرو، نامه را خواند، آن را پاره كرد. به گمانم ابن مسيّب گفت: پس، پيامبر خدا نفرينشان كرد كه به كلّى، پاره پاره شوند.۲
و ـ مروان بن حَكَم
۱۷۰۲. مسند أبى يعلى ـ به نقل از ابو يحيى نَخَعى ـ: مروان به حسن و حسين عليهماالسلام برخورد و به آن دو زشتگويى كرد.
حسن عليهالسلام يا حسين عليهالسلام فرمود: به خدا سوگند، به خدا سوگند كه خداوند، تو را آن گاه كه در صُلب حَكَم بودى، به زبان پيامبرش لعنت كرده است».
مروان، خاموش شد.۳
1.. كانَ لَهَبُ بنُ أبي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله ، فَقالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله : اللّهُمَّ سَلِّط عَلَيهِ كَلبَكَ .
فَخَرَجَ في قافِلَةٍ يُريدُ الشّامَ ، فَنَزَلَ مَنزِلاً فَقالَ : إنّي أخافُ دَعوَةَ مُحَمَّدٍ . قالوا لَهُ : كَلاّ ، فَحَطّوا مَتاعَهُم حَولَهُوقَعَدوا يَحرُسونَهُ ، فَجاءَ الأَسَدُ فَانتَزَعَهُ فَذَهَبَ بِهِ المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۳۹۸۴ ، اُسد الغابة : ج ۵ ص ۱۶۶ الرقم ۴۹۱۵ .
2.. إنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله بَعَثَ بِكِتابِهِ إلى كِسرى مَعَ عَبدِ اللّهِ بنِ حُذافَةَ السَّهمِيِّ ، فَأَمَرَهُ أن يَدفَعَهُ إلى عَظيمِ البَحرَينِ ،فَدَفَعَهُ عَظيمُ البَحرَينِ إلى كِسرى ، فَلَمّا قَرَأَهُ مَزَّقَهُ ، فَحَسِبتُ أنَّ ابنَ المُسَيَّبِ قالَ : فَدَعا عَلَيهِم رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهأن يُمَزَّقوا كُلَّ مُمَزَّقٍ صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۶۱۰ ح ۴۱۶۲ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۳ ص ۴۳۶ ح ۵۸۵۹ .
3.. إنَّ الحَسَنَ والحُسَينَ عليهماالسلام مَرَّ بِهِما مَروانُ ، فَقالَ لَهُما قَولاً قَبيحا .
فَقالَ الحَسَنُ أوِ الحُسَينُ عليهماالسلام : وَاللّهِ ثُمَّ وَاللّهِ ، لَقَد لَعَنَكَ اللّهُ وأنتَ في صُلبِ الحَكَمِ عَلى لِسانِنَبِيِّهِ صلىاللهعليهوآله . قالَ : فَسَكَتَمَروانُ مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۳ ح ۶۷۳۳ .