1.. سَأَلَ عَبدُ اللّه‌ِ بنُ اُبَيٍّ النَّبِيَّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله قَميصَهُ أن يُكَفَّنَ فيهِ إيّاهُ ، فَأَعطاهُ إيّاهُ . فَقالَ عُمَرُ : يا رَسولَ اللّه‌ِ ، أتُعطي هذَاالمُنافِقَ قَميصَكَ يُكَفَّنُ فيهِ ؟ فَقالَ : وَيحَكَ يَابنَ الخَطّابِ ! وما عَلَيَّ أن أتَأَلَّفَ بَنِي النَّجّارِ بِقَميصي ؟ تاريخ المدينة : ج ۱ ص ۳۷۰ .

2.. ما سُئِلَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله عَلَى الإِسلامِ شَيئا إلاّ أعطاهُ . قالَ : فَجاءَهُ رَجُلٌ فَأَعطاهُ غَنَما بَينَ جَبَلَينِ ، فَرَجَعَ إلى قَومِهِفَقالَ : يا قَومِ أسلِموا ، فَإِنَّ مُحَمَّدا يُعطي عَطاءً لا يَخشَى الفاقَةَ صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۰۶ ح ۵۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۱۶ ح ۱۲۰۵۱ .

3.. كانَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله . . . يَتَأَلَّفُ أهلَ الشَّرَفِ بِالبِرِّ لَهُم المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۴۵ ـ ۱۴۶ ، بحار الأنوار :ج ۱۶ ص ۲۲۸ ح ۳۴ .

4.. اللّهُمَّ إنّي . . . أعوذُ بِكَ مِن أن أظلِمَ أو اُظلَمَ سنن أبي داود : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۵۴۴ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۱ .

5.. كانَ[ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله] لا يَجفو عَلى أحَدٍ (المغني عن حمل الأسفار : ج ۱ ص ۶۲۰ ح ۲۳۴۳ ، إحياء العلوم : ج ۲ ص ۵۲۵) .

1.. كانَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله قَد غَنِمَ ـ يَعني يَومَ حُنَينٍ ـ فِضَّةً كَثيرَةً ؛ أربَعَةَ آلافِ اُوقِيَّةٍ ، فَجُمِعَتِ الغَنائِمُ بَينَ يَدَيِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ،فَجاءَهُ أبو سُفيانَ بنُ حَربٍ وبَينَ يَدَيهِ الفِضَّةُ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّه‌ِ ، أصبَحتَ أكثَرَ قُرَيشٍ مالاً ! فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله . وقالَ : أعطِني مِن هذَا المالِ يا رَسولَ اللّه‌ِ !
فَقالَ : يا بِلالُ ، زِن لِأَبي سُفيانَ أربَعينَ أوقِيَّةً ، وأَعطوهُ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ ، قالَ أبو سُفيانَ : ابني يَزيدُ أعطِهِ ! فَقالَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : زِنوا لِيَزيدَ أربَعينَ أوقِيَّةً ، وأَعطوهُ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ . قالَ أبو سُفيانَ : ابني مُعاوِيَةُ ، يا رَسولَ اللّه‌ِ ! قالَ : زِن لَهُ يا بِلالُ أربَعينَ أوقِيَّةً ، وأَعطوهُ مِئَةً مِنَ الإِبِلِ .
قالَ أبو سُفيانَ : إنَّكَ لَكَريمٌ ، فِداكَ أبي واُمّي ! وَاللّه‌ِ ، لَقَد حارَبتُكَ فَنِعمَ المُحاربُ كُنتَ ، ثُمَّ سالَمتُكَ فَنِعمَ المُسالمُ أنتَ ، جَزاكَ اللّه‌ُ خَيرا تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۴۶۲ ح ۵۱۳۳ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۱۵۲ .

2.. بَعَثَنِي النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهبِمالٍ إلى أبي سُفيانَ بنِ حَربٍ ، يَقسِمُهُ في فُقَراءِ قُرَيشٍ وهُم مُشرِكونَ يَتَأَلَّفُهُم ، فَلَمّا قَدِمتُ مَكَّةَدَفَعتُ المالَ إلى أبي سُفيانَ ، فَجَعَلَ أبوسُفيانَ يَقولُ : ما رَأَيتُ أبَرَّ مِن هذا ولا أوصَلَ ـ يَعنِي النَّبِيَّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ـ إنّا نُجاهِدُهُ ونَطلُبُ دَمَهُ ، وهُوَ يَبعَثُ إلَينا بِالصِّلاتِ يُبِرُّنا بِها مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص ۲۵۸ ح ۳۹۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۱۸۰ الرقم ۳۳ .