1.. إنَّ طَلحَةَ بنَ البَراءِ مَرِضَ ، فَأَتاهُ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهيَعودُهُ فَقالَ : إنّي لا أرى طَلحَةَ إلاّ قَد حَدَثَ فيهِ المَوتُ ، فَآذِنوني بِهِوعَجِّلوا ؛ فَإِنَّهُ لا يَنبَغي لِجيفَةِ مُسلِمٍ أن تُحبَسَ بَينَ ظَهرانَي أهلِهِ سنن أبي داود : ج ۳ ص ۲۰۰ ح ۳۱۵۹ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۴۳ ح ۶۶۲۰ .

2.. سافَرتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله غَيرَ مَرَّةٍ ، فَما رَأَيتُهُ مَرَّ بِجيفَةِ إنسانٍ إلاّ أمَرَ بِدَفنِهِ ، لايَسأَلُ : أمُسلِمٌ هُوَ أم كافِرٌ ؟ المستدركعلى الصحيحين : ج ۱ ص ۵۲۶ ح ۱۳۷۴ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۵۴۲ ح ۶۶۱۷ .

3.. إنَّ رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله كانَ إذا صَلّى عَلَى الجَنازَةِ إن كانَ رَجُلاً قامَ عِندَ صَدرِهِ ، و إن كانَ امرَأَةً قامَ عِندَ رَأسِها (الجعفريّات : ص ۲۱۰ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۳۵) .

1.. إنَّ رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله دَخَلَ عَلى رَجُلٍ مِن بَني هاشِمٍ وهُوَ يَقضي ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : قُل : «لا إلهَ إلاَّ اللّه‌ُ العَلِيُّالعَظيمُ ، لا إلهَ إلاَّ اللّه‌ُ الحَليمُ الكَريمُ ، سُبحانَ اللّه‌ِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ، ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، وما بَينَهُنَّ ، ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للّه‌ِِ رَبِّ العالَمينَ» ، فَقالَها ، فَقالَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : الحَمدُ للّه‌ِِ الَّذِي استَنقَذَهُ مِنَ النّارِ الكافي : ج ۳ ص ۱۲۴ ح ۹ ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۱ ص ۱۳۱ ح ۳۴۳ .

2.. در مرآة العقول ج ۱۳ ص ۲۸۰ آمده است : شايد سپيدى ، عقايد و كارهاى خوب و سياهى ، كارهاى بد باشد . در احاديثى آمده است : «دو سپيدى و دو سياهى ديدم» . احتمال دارد كه دو سپيدى ، دو فرشته باشند و دو سياهى ، دو شيطانى كه تصميم دارند او را اغوا كنند . فرشتگان به صورت‌هايى خوشايند و ناخوشايند پيش شخص مى‌آيند ؛ براى اين كه وقتى ببينند او از خوش‌بختان است ، فرشتگان رحمت به او روى مى‌آورند ، و اگر از بدبختان باشد ، فرشتگان خشم متوجّه او مى‌شوند .

3.. حَضَرَ رَجُلاً المَوتُ فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه‌ِ ، إنَّ فُلانا قَد حَضَرَهُ المَوتُ ، فَنَهَضَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ومَعَهُ اُناسٌ مِنأصحابِهِ حَتّى أتاهُ وهُوَ مُغمىً عَلَيهِ ، قالَ : فَقالَ : يا مَلَكَ المَوتِ ، كُفَّ عَنِ الرَّجُلِ حَتّى أسأَلَهُ . فَأَفاقَ الرَّجُلُ .
فَقالَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : ما رَأَيتَ ؟ قالَ : رَأَيتُ بَياضا كَثيرا وسَوادا كَثيرا ، قالَ : فَأَيُّهُما كانَ أقرَبَ إلَيكَ ؟ فَقالَ : السَّوادُ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : قُل : «اللّهُمَّ اغفِر لِيَ الكَثيرَ مِن مَعاصيكَ ، وَاقبَل مِنِّي اليَسيرَ مِن طاعَتِكَ» ، فَقالَهُ ، ثُمَّ اُغمِيَ عَلَيهِ .
فَقالَ : يا مَلَكَ المَوتِ ، خَفِّف عَنهُ حَتّى أسأَلَهُ ، فَأَفاقَ الرَّجُلُ ، فَقالَ : ما رَأَيتَ ؟ قالَ : رَأَيتُ بَياضا كَثيرا وسَوادا كَثيرا ، قالَ : فَأَيُّهُما كانَ أقرَبَ إلَيكَ ؟ فَقالَ : البَياضُ . فَقالَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : غَفَرَ اللّه‌ُ لِصاحِبِكُم .
قالَ : فَقالَ أبو عَبدِ اللّه‌ِ عليه‌السلام : إذا حَضَرتُم مَيِّتا فَقولوا لَهُ هذَا الكَلامَ لِيَقولَهُ الكافي : ج ۳ ص ۱۲۴ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۹۵ ح ۴۸ .