1.. مى‌توان اين را تجسّم آيه دوازدهم از سوره حجرات دانست كه «غيبت» را خوردن گوشت مرده برادر دينىخوانده است . م

2.. إنّي قُلتُ لاِمرَأَةٍ وأَنا عِندَ رَسولِ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : إنَّ هذِهِ لَطَويلَةُ الذَّيلِ . فَقالَ : اِلفِظي ، اِلفِظي ! فَلَفَظتُ بَضعَةً مِن لَحمٍ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۱۸ ؛ الصمت وآداب اللسان : ص ۳۳۲ ح ۲۱۶ .

3.. إنَّ امرَأَتَينِ صامَتا ، وإنَّ رَجُلاً قالَ : يا رَسولَ اللّه‌ِ ، إنَّ هاهُنَا امرَأَتَينِ قَد صامَتا وإنَّهُما قَد كادَتا أن تَموتا مِنَالعَطَشِ ، فَأَعرَضَ عَنهُ أو سَكَتَ ، ثُمَّ عادَ ـ وأَراهُ قالَ : بِالهاجِرَةِ ـ قالَ : يا نَبِيَ اللّه‌ِ ، إنَّهُما ـ وَاللّه‌ِ ـ قَد ماتَتا أو كادَتا أن تَموتا !
قالَ : اُدعُهُما . قالَ : فَجاءَتا ، قالَ : فَجيءَ بِقَدَحٍ أو عُسٍّ ، فَقالَ لاِءِحداهُما : قيئي ، فَقاءَت قَيحا أو دَما صَديدا ولَحما ، حَتّى قاءَت نِصفَ القَدَحِ ، ثُمَّ قالَ لِلاُخرى : قيئي ، فَقاءَت مِن قَيحٍ ودَمٍ صَديدٍ ولَحمٍ عَبيطٍ وغَيرِهِ ، حَتّى مَلَأَتِ القَدَحَ .
ثُمَّ قالَ : إنَّ هاتَينِ صامَتا عَمّا أحَلَّ اللّه‌ُ ، وأَفطَرَتا عَلى ما حَرَّمَ اللّه‌ُ عز و جل عَلَيهِما ، جَلَسَت إحداهُما إلَى الاُخرى فَجَعَلَتا يَأكُلانِ لُحومَ النّاسِ ! مسند ابن حنبل : ج ۹ ص ۱۶۵ ح ۲۳۷۱۴ ، الصمت وآداب اللسان : ص ۱۰۶ ح ۱۷۱ .

1.. كُنتُ صاحِبَةَ عائِشَةَ الَّتي هَيَّأتُها وأَدخَلتُها عَلى رَسولِ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهومَعي نِسوَةٌ ، فَوَاللّه‌ِ ما وَجَدنا عِندَهُ قِرىً إلاّ قَدَحامِن لَبَنٍ ، فَشَرِبَ مِنهُ ، ثُمَّ ناوَلَهُ عائِشَةَ ، فَاستَحيَتِ الجارِيَةُ ، فَقُلنا : لا تَرُدّي يَدَ رَسولِ اللّه‌ِ ، خُذي مِنهُ ، فَأَخَذَتهُ عَلى حَياءٍ فَشَرِبَت مِنهُ .
ثُمَّ قالَ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : ناوِلي صَواحِبَكِ ، فَقُلنا : لا نشتَهيهِ ، فَقالَ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : لا تَجمَعنَ جوعا وكَذِبا . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه‌ِ ، إن قالَت إحدانا لِشَيءٍ تَشتَهيهِ : لا أشتَهيهِ ، يُعَدُّ ذلِكَ كَذِبا ؟ قالَ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : إنَّ الكَذِبَ يُكتَبُ كَذِبا ، حَتّى تُكتَبُ الكُذَيبَةُ كُذيبَةً مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۴۱۳ ح ۲۷۵۴۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۱۷۲ الرقم ۱۹ .

2.. أقبَلَتِ امرَأَةٌ قَصيرَةٌ وَالنَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهجالِسٌ ، قالَت : فَأَشَرتُ بِإِبهامي إلَى النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : لَقَدِ اغتَبتِها شعبالإيمان : ج ۵ ص ۳۰۳ ح ۶۷۳۰ ، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۰ ح ۲۵۷۶۶ .

3.. إنَّ امرَأَةً دَخَلَت عَلَى النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ثُمَّ خَرَجَت ، فَقالَت عائِشَةُ : يا رَسولَ اللّه‌ِ ما أجمَلَها وأَحسَنَها لَولا أنَّ بِها قِصَرا !فَقالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله : اِغتَبتيها يا عائِشَةُ ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّه‌ِ ، إنَّما قُلتُ شَيئا هُوَ بِها ! فَقالَ : يا عائِشَةُ ، إذا قُلتِ شَيئا بِها فَهِيَ غيبَةٌ ، وإذا قُلتِ ما لَيسَ بِها فَقَد بَهَتِّها الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۵۷۱ .