خواستم كه كفنهايش را كهنه و پوسيده نكند تا وارد بهشت شود و خداوند درخواستم را پذيرفت. و امّا داخل قبرش شدم ؛ چون روزى به او گفتم: مرده را چون داخل قبرش مىگذارند و مردم از كنارش مىروند، دو فرشته به نام منكر و نكير بر او وارد مىشوند و از او سؤال مىكنند، و او فرياد برآورد: "فريادرسى از سوى خدا بايد !" و من در قبرش پيوسته از خدايم خواستم كه از قبرش، بوستانى به بهشت و باغى از باغهاى بهشت برايش بگشايد».۱
۹۴۳. المعجم الأوسط ـ به نقل از ابن عبّاس ـ: هنگامى كه فاطمه، مادر على بن ابى طالب عليهالسلام در گذشت، پيامبر خدا صلىاللهعليهوآله پيراهنش را در آورد و به [جنازه] او پوشاند و در قبرش خوابيد، و چون خاك قبرش را صاف كرد، برخى از تشييع كنندگان گفتند: اى پيامبر خدا ! ديديم كارى كردى كه با كسى نكرده بودى ! پيامبر صلىاللهعليهوآله فرمود: «من پيراهنم را به او پوشاندم تا از لباسهاى بهشت بپوشد و در قبرش خوابيدم تا از فشار قبرش بكاهد، كه او پس از ابو طالب، نيكوكارترينِ آفريدگان خدا به من بود».۲
1.. لَمّا ماتَت فاطِمَةُ بِنتُ أسَدٍ اُمُّ أميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام ، جاءَ عَلِيٌّ عِندَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله : يا أبَا الحَسَنِ ، مالَكَ ؟ قالَ : اُمّي ماتَت ، فَقالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله : واُمّي وَاللّهِ . ثُمَّ بَكى وقالَ : وا اُمّاهُ ! ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ عليهالسلام : هذا قَميصي فَكَفِّنها فيهِ ، وهذا رِدائي فَكَفِّنها فيهِ ، فَإِذا فَرَغتُم فَآذِنوني .
فَلَمّا اُخرِجَت صَلّى عَلَيهَا النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله صَلاةً لَم يُصَلِّ قَبلَها ولا بَعدَها عَلى أحَدٍ مِثلَها ، ثُمَّ نَزَلَ عَلى قَبرِها فَاضطَجَعَ فيهِ ، ثُمَّ قالَ لَها : يا فاطِمَةُ ، قالَت : لَبَّيكَ يا رَسولَ اللّهِ ، فَقالَ : فَهَل وَجَدتِ ما وَعَدَ رَبُّكِ حَقّا ؟ قالَت : نَعَم ، فَجَزاكَ اللّهُ [خَيرَ] جَزاءٍ . وطالَت مُناجاتُهُ فِي القَبرِ .
فَلَمّا خَرَجَ ، قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد صَنَعتَ بِها شَيئا في تَكفينِكَ [إيّاها] ثِيابَكَ . ودُخولِكَ في قَبرِها وطولِ صَلاتِكَ ، ما رَأَيناكَ صَنَعتَهُ بِأَحَدٍ قَبلَها ؟ !
قالَ : أمّا تَكفيني إيّاها ، فَإِنّي لَمّا قُلتُ لَها : يُعرَضُ النّاسُ [عُراةً] يَومَ يُحشَرون مِن قُبورِهِم ، فَصاحَت فَقالَت : وا سَوأَتاهُ ! فَلَبَّستُها ثِيابي ، وسَأَلتُ اللّهَ في صَلَواتي عَلَيها ألاّ يُبلِيَ أكفانَها حَتّى تَدخُلَ الجَنَّةَ ، فَأَجابَني إلى ذلِكَ . وأَمّا دُخولي في قَبرِها ، فَإِنّي قُلتُ لَها يَوما : إنَّ المَيِّتَ إذا دَخَلَ قَبرَهُ وَانصَرَفَ النّاسُ عَنهُ دَخَلَ عَلَيهِ مَلَكانِ : مُنكَرٌ ونَكيرٌ ، فَيَسأَلانِهِ ، فَقالَت : وا غَوثاهُ بِاللّهِ ، فَما زِلتُ أسأَلُ رَبّي في قَبرِها حَتّى فَتحَ لَها رَوضَةً مِن قَبرِها إلَى الجَنَّةِ ، ورَوضَةً مِن رِياضِ الجَنَّةِ بصائر الدرجات : ص ۲۸۷ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۸۱ ح ۲۳ .
2.. لَمّا ماتَت فاطِمَةُ اُمُّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام ، خَلَعَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهقَميصَهُ وأَلبَسَها إيّاهُ ، وَاضطَجَعَ في قَبرِها ، فَلَمّاسَوّى عَلَيهَا التُّرابَ قالَ بَعضُهُم : يا رَسولَ اللّهِ رَأَيناكَ صَنَعتَ شَيئا لَم تَصنَعهُ بِأَحَدٍ ؟ ! فَقالَ : إنّي ألبَستُها قَميصي لِتَلبَسَ مِن ثِيابِ الجَنَّةِ ، وَاضطَجَعتُ مَعَها في قَبرِها لِيُخَفَّفَ عَنها مِن ضَغطَةِ القَبرِ ، إنَّها كانَت أحسَنَ خَلقِ اللّهِ إلَيَّ صَنيعا بَعدَ أبي طالِبٍ (المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۸۷ ح ۶۹۳۵ ، سير أعلام النبلاء : ج ۲ ص ۱۱۸ الرقم ۱۷) .