1.. خَيرُ أعمامي حَمزَةُ (عيون أخبار الرضا عليه‌السلام : ج ۲ ص ۶۱ ح ۲۴۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۴۷ ح ۸۷۹) .

2.. ما رَأَينا رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله باكِيا قَطُّ أشَدَّ مِن بُكائِهِ عَلى حَمزَةَ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ لَمّا قُتِلَ ذخائر العقبى : ص ۳۰۵ .

3.. اِحفَظوني فِي العَبّاسِ فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبائي (المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۲۸۳ ح ۴۲۰۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ص ۵۱۸ ح ۲) .

4.. كانَ النَّبِيُّ صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهيُكرِمُ العَبّاسَ بِعدَ إسلامِهِ ويُعَظِّمُهُ ويُجِلُّهُ ، ويَقولُ : هذا عَمّي وصِنوُ أبي الاستيعاب : ج ۲ ص ۳۵۹الرقم ۱۳۸۶ ، ذخائر العقبى : ص ۳۲۱ .

5.. كانَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله يُجِلُّ العَبّاسَ إجلالَ الوَلَدِ والِدَهُ المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۳۶۷ ح ۵۴۱۰ ، تاريخدمشق : ج ۲۶ ص ۳۳۴ .

1.. إنَّ قُرَيشا أصابَتها أزمَةٌ مُهلِكَةٌ وسَنَةٌ مُجدِبَةٌ مُنهِكَةٌ ، وكانَ أبو طالِبٍ رضى‌الله‌عنهذا مالٍ يَسيرٍ وعِيالٍ كَثيرٍ ، فَأَصابَهُ ماأصابَ قُرَيشا مِنَ العُدمِ وَالإِضاقَةِ وَالجَهدِ وَالفاقَةِ .
فَعِندَ ذلِكَ دَعا رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله عَمَّهُ العَبّاسَ ، فَقالَ لَهُ : يا أبَا الفَضلِ ، إنَّ أخاكَ أبا طالِبٍ كَثيرُ العِيالِ ، مُختَلُّ الحالِ ، ضَعيفُ النَّهضَةِ وَالعَزمَةِ ، وقَد نالَهُ ما نَزَلَ بِالنّاسِ مِن هذِهِ الأَزمَةِ ، وذَوُو الأَرحامِ أحَقُّ بِالرِّفدِ وأَولى مَن حَمَلَ الكَلَّ في ساعَةِ الجَهدِ ، فَانطَلِق بِنا إلَيهِ لِنُعينَهُ عَلى ما هُوَ عَلَيهِ ، فَلنَحمِلَ عَنهُ بَعضَ أثقالِهِ ، ونُخَفِّف عَنهُ مِن عِيالِهِ ؛ يَأخُذُ كُلُّ واحِدٍ مِنّا واحِدا مِن بَنيهِ يَسهُلُ عَلَيهِ بِذلِكَ بَعضُ ما هُوَ فيهِ .
فَقالَ لَهُ العَبّاسُ : نِعمَ ما رَأَيتَ وَالصَّوابُ فيما أتَيتَ ، هذا وَاللّه‌ِ الفَضلُ الكَريمُ وَالوَصلُ الرَّحيمُ .
فَلَقِيا أبا طالِبٍ فَصَبَّراهُ وَلِفَضلِ آبائِهِ ذَكَّراهُ ، وقالا لَهُ : إنّا نُريدُ أن نَحمِلَ عَنكَ بَعضَ العِيالِ ، فَادفَع إلَينا مِن أولادِكَ مَن يَخِفُّ عَنكَ بِهِ الأَثقالُ .
قالَ أبو طالِبٍ : إذا تَرَكتُما لي عَقيلاً وطالِبا فَافعَلا ما شِئتُما . فَأَخَذَ العَبّاسُ جَعفَرا ، وأَخَذَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله عَلِيّا ، فَانتَجَبَهُ لِنَفسِهِ وَاصطَفاهُ لِمُهِمِّ أمرِهِ ، وعَوَّلَ عَلَيهِ في سِرِّهِ وجَهرِهِ ، وهُوَ مُسارِعٌ لِمَرضاتِهِ ، مُوَفَّقٌ لِلسَّدادِ في جَميعِ حالاتِهِ كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۵۵ ، علل الشرائع : ص ۱۶۹ ح ۱ .

2.. كانَ رَسولُ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آلهيَقولُ لِعَقيلٍ : إنّي لاَُحِبُّكَ يا عَقيلُ حُبَّينِ : حُبّا لَكَ ، وحُبّا لِحُبِّ أبي طالِبٍ لَكَ الخصال : ص ۷۶ح ۱۲۰ ، علل الشرائع : ص ۱۳۴ ح ۱ .

3.. أخبَرتُ رَسولَ اللّه‌ِ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله بِمَوتِ أبي طالِبٍ فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : اِذهَب فَاغسِلهُ وكَفِّنهُ ووارِهِ ، غَفَرَ اللّه‌ُ لَهُ ورَحِمَهُ الطبقاتالكبرى : ج ۱ ص ۱۲۳ ، نصب الراية : ج ۲ ص ۲۸۱ ح ۱۱ .