۲.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الملك، عن عطا؛ في البير تقع فيموت فيها الدجاجة وأشباهها، قال: استَقِ منها دلواً وتوضّأ منها، فإن هي تفسّخت استَقِ منها أربعين دلواً.۱
۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن سلمة بن كهيل؛ في الدجاجة تقع في البير، قال: يستقى منها أربعون دلواً.۲
۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عطاء: إذا وقع الجرذ في البير نزح منها عشرون دلواً، فإن تفسّخ فأربعون دلواً، فإذا وقعت الشاة نزح منها أربعون دلواً، فإن تفسّخت نزحت كلّها أو مئة دلو.۳
وتقدّم في الباب ۳ من هذه الأبواب مايدلّ عليه .
۱۹_ باب ما ينزح للفأرة والوزغة والسام أبرص والعقرب ونحوها۴
۱.البيهقي: أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: قال الشافعي حكايةً عن خالد الواسطي، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن عليّ علیه السلام؛ في الفأرة تقع في البئر فتموت، قال:
«تنزح حتّى تغلبهم».۵
۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن إبراهيم بن محمّد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، أنّ عليّاً علیه السلام قال:
«إذا سقطت الفأرة في البئر (فتقطّعت) نزع منها سبعة أدلاء، فإن كانت الفأرة كهيئتها لم تقطّع نزع منها دلو ودلوان، فإن كانت منتنة أعظم من ذلك فلينزع من البئر ما يذهب الريح».۶
۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن معمّر: سألت الزهري عن فأرة وقعت في البئر، فقال: إن اُخرجت مكانها فلا بأس، وإن ماتت فيها نزحت.۷
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۸ ح۶.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۸ ح۹.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۸ ح۴.
4.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۱۸۷ _ ۱۹۱.
5.. سنن البيهقي: ج۱ ص۴۰۴ ح۱۲۷۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۸۷ ح۱.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۲ ح۲۷۳، سنن البيهقي: ج۱ ص۴۰۴ ذیل ح۱۲۷۰.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۱ ح۲۷۰.