۱٦_ باب ما ينزح من البئر لبول الصبيّ، والرجل، وغيرهما^۱

۱.ابن أبي شیبة: حدّثنا أبو خالد الأحمر، عن خالد بن سلمة: أنّ عليّاً علیه السلام سئل عن صبيّ بال في البير، قال: «ينزح».^۲

۱۷_ باب ما ينزح من البئر للسِّنَّور والكلب والخنزير وما أشبهها^۳

۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الشيباني، عن حمّاد؛ في البير يقع فيها الدجاجة والكلب والسِّنَّور^۴ فتموت، قال: ينزح منها ثلاثين أو أربعين دلواً.^۵

۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: إذا سقط الكلب في البئر فأُخرج منها حين سقط نزع منها عشرون دلواً، فإن اُخرج حين مات نزع منها ستّون أو سبعون دلواً، فإن تفسّخ فيها نزح ماؤها، فإن لم يستطيعوا نزح منها مئة دلو، وعشرون ومئة.^۶

۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن مغيرة، عن إبراهيم؛ في الجرذ أو السنور تقع في البير، قال: يدلو منها أربعين دلواً. قال مغيرة: حتّى يتغيّر الماء.^۷

۱۸_ باب ما ينزح للدجاجة والحمامة والطير والشاة ونحوها^۸

۱.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عبد الله بن سبرة، عن الشعبي: يدلى منها سبعون دلواً؛ يعني في الدجاجة.^۹

عن الوليد بن كثير، عن محمّد بن كعب، عن عبيد الله بن عبد الله بن رافع بن خديج، عن أبي سعيد الخدري: أنّه قيل لرسول الله صلی الله علیه وآله : أنتوضّأ من بئر بضاعة؟ _ وهي بئر يطرح فيها الحيض ولحم الكلاب والنتن _ فقال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«الماء طهور لا ينجّسه شيء».^۱

۲.البيهقي بإسناده: عن مغيرة، عن إبراهيم، أنّه كان يقول: كلّ نفس سائلة لا يتوضّأ منها، ولكن رخّص في الخنفساء والعقرب والجراد والجدجد^۲ ، إذا وقعن في الركاء^۳ فلا بأس به.^۴

۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن معمر، أخبرني من سمع الحسن يقول: إذا ماتت الدابّة في البئر اُخذ منها، وإن تفسّخت فيها نُزحت.^۵

۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن معمر، أخبرني من سمع الحسن يقول: إذا مات الدابّة في البئر اُخذ منها أربعين دلواً.^۶

۵.النووي: قال أبو حنيفة في البئر إذا وقعت فيها نجاسة لم تغيّرها: ينزح منها دلاء مخصوصة.^۷

۶.ابن حزم: حدّ النزح عند أبي حنيفة أن يغلبه الماء.^۸
وتقدّم في الباب ۳ ويأتي في الأبواب ۱۶ و۱۷ و ۱۸ و ۱۹ و ۲۱ من هذه الأبواب ما يدلّ
عليه.

۱٥_ باب ما ينزح من البئر لموت الثور والحمار والبعير والنبيذ والمسكر وانصباب الخمر^۹