«لا يغتسل أحدُكم في الماء الدائم وهو جنب».۱
۴.مسلم: حدّثنا نصر بن عليّ الجهضمي وحامد بن عمر البكراوي، قالا: حدّثنا بشـر بن المفضّل، عن خالد، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة، أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله قال:
«إذا استيقظ أحدُكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتّى يغسلها ثلاثاً؛ فإنّه لا يدري أين باتت يدُه».۲
۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن، قال: إذا قطر في الماء شيء من دم، فأهرق منه كوزاً أو كوزين، فإن كان الماء قليلاً قدر ما يتوضّأ منه فأهرقه.۳
۶.ابن حزم بإسناده: عن جابر: كنّا نستحبّ أن نأخذ من ماء الغدير ونغتسل به في ناحية.۴
۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: إن أصابتك جنابةٌ ومررت بغديرٍ فاغترف منه اغترافاً فاصبُبه عليك، وإن سال فيه فلا تُبالِ، ولا تدخل فيه إن استطعت.۵
۸.ابن حجر بإسناده: عن الشعبي: كان أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله يُدخلون أيديهم الماءَ قبل أن يغسلوها وهم جنب.۶
۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عبّاس، قال: ليس على الثوب جنابة، ولا على الأرض جنابة، ولا على الرجل يمسّه الجنب جنابة، وليس على الماء جنابة، يقول: إذا سبقته يداه فأدخلهما في الماء وهو جنب قبل أن يغسلهما فلا بأس.۷
وروي ”عن قتادة وعطاء۸ “ كلاهما نحوه.
1.. صحیح مسلم: ج۱ ص۲۳۶ ح۹۷، سنن النسائي: ج۱ ص۱۲۴ _ ۱۲۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۹۸ ح۶۰۵، صحيح ابن حبّان: ج۴ ص۶۲ _ ۶۳ ح۱۲۵۲.
2.. صحیح مسلم: ج۱ ص۲۳۳ ح۸۷، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۵ ح۱۰۳، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۶ ح۲۴، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۵۰۶ ح۱۰۰۹۷، صحيح ابن حبّان: ج۳ ص۳۴۷ ح۱۰۶۵.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۷۹ ح۲۶۳.
4.. المحلّى: ج۲ ص۴۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۶۶ ح۳.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۹۰ ح۳۰۴.
6.. فتح الباري: ج۱ ص۳۷۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۹۱ _ ۹۲ ح۳۱۰ وفي ذيله ”والنساء وهنّ حيّض ولا يفسد ذلك عليهم“.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۹۱ ح۳۰۹.
8.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۹۱ ح۳۰۶ و ح۳۰۸.