۴.المزي بإسناده: عن الحارث بن قيس، قال: إذا أردت أمراً من الخير فلا تؤخّره لغدٍ ... .۱
۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي إسحاق، عن رجل من أصحاب النبيّ صلی الله علیه وآله ، قال: لا تؤخّر عمل اليوم لغدٍ؛ فإنّك لا تدري ما في غد.۲
۶.الخطیب البغدادي بإسناده: عن الحسن، قال: إياك والتسويف! فإنّك بيومك ولستَ بغدك، فإن يكن غدٌ لك فكن في غدٍ كما كنت في اليوم، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرّطت في اليوم.۳
۷.الخطیب البغدادي بإسناده: عن أبي الجلد: قرأت في بعض الكتب: إنّ ”سوف“ جُندٌ من جندِ إبليس.۴
۸.الخطیب البغدادي بإسناده: عن يوسف بن أسباط، قال: كتب إليّ محمّد بن سمرة السائح بهذه الرسالة:
أي أخي! إيّاك وتأمير التسويف على نفسك وإمكانه من قلبك؛ فإنّه محلّ الكَلال، ومَوْئِل التّلف، وبه تُقطع الآمال، وفيه تنقطع الآجال، فإنّك إن فعلت ذلك أَدَلْتَهُ من عَزْمِكَ وهَواكَ عليه فعلا واسترجعا من بدنك من السَّامة ما قد ولَّى عنك، فعند مراجعته إيّاك لا تنتفع نفسُك من بدنك بنافعةٍ، وبادر يا أخي فإنّك مبادَرٌ بِكَ، وأسرِع فإنّك مَسْروعٌ بك، وجدّ فإنّ الأمر جدٌّ، وتيقّظ من رقدتك وانتَبِه من غفلتك، وتذكّر ما أسلَفتَ وقصّرت وفرّطت وجنيت وعملت، فإنّه مثبت محصى، فکأنّك بالأمر قد بغتك فاغتبطت بما قدّمتَ أو ندمت على ما فرّطت.۵
۲۸_ باب عدم جواز استقلال شيء من العبادة والعمل استقلالاً يؤدّي إلى الترك۶
۲۹_ باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمّة علیهم السلام و اعتقاد إمامتهم۷
1.. تهذيب الكمال: ج۵ ص۲۷۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۶۰ ح۱۲.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۶۱ ح۶۲.
3.. اقتضاء العلم العمل: ص۱۱۳ ح۱۹۹.
4.. اقتضاء العلم العمل: ص۱۱۴ ح۲۰۱.
5.. اقتضاء العلم العمل: ص۱۱۴ ح۲۰۱.
6.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۱۱۴ _ ۱۱۸.
7.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۱۱۸ _ ۱۲۵.