۳.ابن أبي شيبة بإسناده: عن حذيفة: إنّي أشتري ديني بعضَه ببعض مخافة أن يذهب كلُّه.^۱

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن أبي العالية (إِلّا أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً)^۲ قال: التقيّة باللسان وليس بالعمل.^۳

۵.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن بن الحسن: إنّما التقيّة رخصة، والفضل القيام بأمر الله.^۴

۲٦_ باب استحباب الاقتصاد في العبادة عند خوف الملل^۵

۱.البخاري: حدّثنا عليّ بن عبد الله، قال: حدّثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي العبّاس، قال: سـمعت عبد الله بن عمرو، قال: قال لي النبيّ صلی الله علیه وآله : «ألم أُخبَر أنّك تقوم الليل وتصوم النهار؟» قلت: إنّي أفعل ذلك، قال:
«فإنّك إذا فعلت ذلك هجمت عينك، ونفهت نفسك^۶ ، وإن لنفسك حقٌّ ولأهلك حقٌّ؛ فصم وأفطر، وقم ونم».^۷

۲.البخاري: حدّثنا أبو معمر، قال: حدّثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: دخل النبيّ صلی الله علیه وآله فإذا حبل ممدود بين الساريتين^۸ ، فقال: «ما هذا الحبل؟» قالوا: هذا حبلٌ لزينب، فإذا فترت تعلّقت، فقال النبيّ صلی الله علیه وآله :
«لا، حُلّوهُ، لِيُصَلِّ أحدُكم نشاطه، فإذا فتر فليقعد».^۹

۳.أبو داود: حدّثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله بعث إلى عثمان بن مظعون فجاءه، فقال: «يا عثمان، أرغبت عن سنتي؟» قال: لا والله يا رسول الله، ولكن سُنّتك أطلب، قال:

۲.الطبراني: حدّثنا محمّد بن أبي غسّان، نا عبد الله بن يحيى بن معبد المرادي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«خير أُمّتي الذين إذا أساؤوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا، وإذا سافروا قصّروا وأفطروا».^۱

۳.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، عن حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن أبي عثمان، عن عائشة، أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله كان يقول:
«اللّٰهمّ اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا».^۲

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن اُمّ محمّد: أنّ رجلاً قال لعائشة: ما الإيمان؟ قالت: اُفَسِّرُ أم اُجمِلُ؟ قال: لا، بل أجملي قالت: من سرّته حسنتُه وساءته سيّئته فهو مؤمن.^۳

۲٥_ باب جواز التقيّة في العبادات ووجوبها عند خوف الضرر^۴

۱.الطبراني: حدّثنا محمّد بن عليّ، ثنا أبو عمر الضرير حفص بن عبد الله الحلواني، قال نا عمر بن عبيد البصري صاحب الخمر، نا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلی الله علیه وآله : «إنّ الله يحبّ أن يؤخذ برُخَصِهِ كما يُحبّ أن يؤخذ بعزائمه»، قلت: وما عزائمه؟ قال: «فرائضه».^۵
وروي عن ”عليّ علیه السلام^۶ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه .

۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن عامر الشعبي، قال: إن الله يحبّ أن يعمل برخصه كما يحبّ أن يعمل بعزائمه.^۷