۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر: إنّ أخوف ما أتخوّف عليكم شحٌّ مطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء برأيه، وهي أشدّهنّ.۱
۵.أبو يعلى بإسناده: عن وهب: احفظوا منّي ثلاثاً: إيّاكم وهوىً متَّبعاً، وقرين سوء، وإعجاب المرء بنفسه.۲
۶.ابن الجعد بإسناده: عن المعافى، عن سفيان: بلغنا أنّه كان يقال: إنّك إن تبيتَ نائماً وتصبح نادماً خير من أن تبيت قائماً وتصبح معجباً، وإنّك إن تضحك وأنت خائف خير من أن تبكي وأنت مُدِلّ۳ ؛ إنّ عمل المدلّ لا يصعد إلى السماء.۴
وروي عن ”وهب بن منبّه۵ “ نحوه .
۷.ابن أبي الدنيا: عن أبي حازم، قال: عجب المرء بفعله أحد حُسّاد نفسه.۶
۸.ابن سعد: عن عطاء بن السائب: إنّ أبا البختري وأصحابه كان أحدُهم إذا سمع ثناءً عليه عرض له عجب في قلبه ثنىٰ منكبيه وقال: خشعت لله.۷
۲٤_ باب جواز السرور بالعبادة من غير عجب، وحكم تجدّد العجب في أثناء الصلاة۸
۱.ابن حنبل: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز بن محمّد، عن عمرو ـ يعني ابن أبي عمرو ـ عن المطّلب، عن أبي موسى، قال: سـمعت رسول الله صلی الله علیه وآله يقول:
«من عمل حسنةً فسُرَّ بها وعمل سيّئة فساءته، فهو مؤمن».۹
وروي عن ”عمر۱۰ “ وعن ”ابن عمر۱۱ “ کلاهما عنه صلی الله علیه وآله مثله وعن ”أبي اُمامة۱۲ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۶۶۶ ح۱۱۸.
2.. مسند أبي يعلى: ج۱۰ ص۴۱۰ ح۶۰۸۸، البداية والنهاية: ج۹ ص۲۹۵، تاريخ دمشق: ج۶۳ ص۳۸۷ _ ۳۸۸، سير أعلام النبلاء: ج۴ ص۵۴۹ الرقم ۲۱۹.
3.. المُدِلّ: هو من أدلَّ علیه؛ إذا اتّکلَ علیه ظانّاً بأنّه هو الذي یُنجیه (مجمع البحرین: ج۱ ص۶۰۷ «دلل»).
4.. مسند ابن الجعد: ص۲۸۲ ح۱۸۹۲، البداية والنهاية: ج۹ ص۲۸۴.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۵۱ ح۱، البداية والنهاية: ج۹ ص۲۸۴.
6.. كتاب العقل وفضله: ص۳۶ ح۹۷.
7.. الطبقات الكبرى: ج۶ ص۲۹۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۶۶ ح۱۰۵.
8.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۱۰۶ _ ۱۰۷.
9.. مسند ابن حنبل: ج۷ ص۱۳۸ ح۱۹۵۸۲، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۸ ح۳۲.
10.. سنن الترمذي: ج۴ ص۴۶۶ ح۲۱۶۵، السنن الكبرى للنسائي: ج۵ ص۳۸۷ ح۹۲۲۱، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۵۰ ح۱۱۴.
11.. مسند الشهاب: ج۱ ص۲۴۸ ح۴۰۰.
12.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۹ ح۳۳، مسند الشهاب: ج۱ ص۲۴۸ _ ۲۴۹ ح۴۰۱ و ۴۰۲.