69
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر: إنّ أخوف ما أتخوّف عليكم شحٌّ مطاع، وهوى متّبع، وإعجاب المرء برأيه، وهي أشدّهنّ.۱

۵.أبو يعلى بإسناده: عن وهب: احفظوا منّي ثلاثاً: إيّاكم وهوىً متَّبعاً، وقرين سوء، وإعجاب المرء بنفسه.۲

۶.ابن الجعد بإسناده: عن المعافى، عن سفيان: بلغنا أنّه كان يقال: إنّك إن تبيتَ نائماً وتصبح نادماً خير من أن تبيت قائماً وتصبح معجباً، وإنّك إن تضحك وأنت خائف خير من أن تبكي وأنت مُدِلّ۳ ؛ إنّ عمل المدلّ لا يصعد إلى السماء.۴
وروي عن ”وهب بن منبّه۵ “ نحوه .

۷.ابن أبي الدنيا: عن أبي حازم، قال: عجب المرء بفعله أحد حُسّاد نفسه.۶

۸.ابن سعد: عن عطاء بن السائب: إنّ أبا البختري وأصحابه كان أحدُهم إذا سمع ثناءً عليه عرض له عجب في قلبه ثنىٰ منكبيه وقال: خشعت لله.۷

۲٤_ باب جواز السرور بالعبادة من غير عجب، وحكم تجدّد العجب في أثناء الصلاة۸

۱.ابن حنبل: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز بن محمّد، عن عمرو ـ يعني ابن أبي عمرو ـ عن المطّلب، عن أبي موسى، قال: سـمعت رسول الله صلی الله علیه وآله يقول:
«من عمل حسنةً فسُرَّ بها وعمل سيّئة فساءته، فهو مؤمن».۹
وروي عن ”عمر۱۰ “ وعن ”ابن عمر۱۱ “ کلاهما عنه صلی الله علیه وآله مثله وعن ”أبي اُمامة۱۲ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۶۶۶ ح۱۱۸.

2.. مسند أبي يعلى: ج۱۰ ص۴۱۰ ح۶۰۸۸، البداية والنهاية: ج۹ ص۲۹۵، تاريخ دمشق: ج۶۳ ص۳۸۷ _ ۳۸۸، سير أعلام النبلاء: ج۴ ص۵۴۹ الرقم ۲۱۹.

3.. المُدِلّ: هو من أدلَّ علیه؛ إذا اتّکلَ علیه ظانّاً بأنّه هو الذي یُنجیه (مجمع البحرین: ج۱ ص۶۰۷ «دلل»).

4.. مسند ابن الجعد: ص۲۸۲ ح۱۸۹۲، البداية والنهاية: ج۹ ص۲۸۴.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۵۱ ح۱، البداية والنهاية: ج۹ ص۲۸۴.

6.. كتاب العقل وفضله: ص۳۶ ح۹۷.

7.. الطبقات الكبرى: ج۶ ص۲۹۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۸ ص۲۶۶ ح۱۰۵.

8.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۱۰۶ _ ۱۰۷.

9.. مسند ابن حنبل: ج۷ ص۱۳۸ ح۱۹۵۸۲، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۸ ح۳۲.

10.. سنن الترمذي: ج۴ ص۴۶۶ ح۲۱۶۵، السنن الكبرى للنسائي: ج۵ ص۳۸۷ ح۹۲۲۱، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۵۰ ح۱۱۴.

11.. مسند الشهاب: ج۱ ص۲۴۸ ح۴۰۰.

12.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۹ ح۳۳، مسند الشهاب: ج۱ ص۲۴۸ _ ۲۴۹ ح۴۰۱ و ۴۰۲.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
68

۲۳_ باب تحريم الإعجاب بالنفس وبالعمل والإدلال به۱

۱.مسلم: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا المغيرة ـ يعنى الحزامي ـ عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:
«بينما رجل يتبختر يمشي في برديه قد أعجبته نفسه فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل۲ فيها إلى يوم القيامة».۳

۲.الطبراني: حدّثنا محمّد بن محمّد الجذوعي، قال نا إبراهيم بن محمّد بن عرعرة، قال: نا حميد بن الحكم الجرشي، قال: سـمعت الحسن يحدّث عن أنس بن مالك، عن النبيّ صلی الله علیه وآله :
«ثلاث مهلكات: شحٌّ مطاع، وهوى مُتّبَع، وإعجاب المرء بنفسه من الخيلاء...».۴
وروي عن ”أبي هريرة۵ “ عنه صلی الله علیه وآله مثله وعن ”قتادة عن داود النبيّ علیه السلام۶ “ نحوه.

۳.ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو الحسين بن النقّور، أنا أبو بكر محمّد بن عليّ بن محمّد بن النضر، ثنا عليّ بن عبد الله بن مبشر، نا محمّد بن عبادة، ثنا يزيد بن هارون، نا فرج بن فضالة، عن عبد الرحمن بن زياد:
بينما موسى علیه السلام جالس إذ أتاه إبليس لعنه الله وعليه برنس۷ متلون ألواناً، فلمّا انتهى إليه قلع برنسه ووضعه، ثمّ أقبل إلى موسى علیه السلام حتّى سلّم عليه، فقال له موسى علیه السلام: «من أنت؟» قال: أنا إبليس، قال: «فلا أهلاً ولا مرحباً، فما حاجتك إليّ؟» قال: جئت لاُسلّم عليك لمكانك ومنزلتك من الله تعالى، قال: «فما بال البرنس؟» قال: به أختطف قلوب بني آدم، قال: «فأخبرني بالعمل الذي إذا عمل به ابن آدم استحوذتَ عليه»، قال: إذا استكثر عمله، ونسي ذنبه، وأعجبته نفسه؛ استحوذتُ عليه.۸

1.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۹۸ _ ۱۰۶.

2.. التجلجل: السؤوخ في الأرض أو الحرکة والجولان (لسان العرب: ج۱۱ ص۱۲۱ «جلل»).

3.. صحيح مسلم: ج۳ ص۱۶۵۴ ح۵۰، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۶۲۸ ح۱۰۸۷۱، مسند أبي يعلى: ج۶ ص۲۰ ح۶۳۰۴، مسند الشامييّن: ج۴ ص۲۷۱ ح۳۲۵۲.

4.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۳۲۸، مسند الشهاب: ج۱ ص۲۱۴ _ ۲۱۵ ح۳۲۵.

5.. ذيل تاريخ بغداد: ج۴ ص۷۶.

6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۳۰۴ ح۲۰۶۰۶.

7.. البُرنُس: کلّ ثوب رأسه منه ملتزق به، درّاعة کان أو ممطراً أو جبّة (لسان العرب: ج۶ ص۲۶ «برنس»).

8.. تاريخ دمشق: ج۶۱ ص۱۲۶.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2247
صفحه از 484
پرینت  ارسال به