۲۱_ باب استحباب استواء العمل والمداومة عليه وأقلّه سنة۱
۱.البخاري: حدّثنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنّها قالت: كان أحبّ العمل إلىٰ رسول الله صلی الله علیه وآله الذي يدوم عليه صاحبه.۲
وروي عن ”اُمّ سلمة۳ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.
۲.البخاري: حدّثنا عبد العزيز بن عبد الله، حدّثنا سليمان، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:
«سدّدوا وقاربوا، واعلموا أنّه لن يُدخلَ أحدَكم عَملُه الجنَّة، وإن أحبّ الأعمال أدومها إلى الله وإن قلّ».۴
۳.البخاري: حدّثنا محمّد بن أبي بكر، حدّثنا معتمر، عن عبيد الله، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة: إنّ النبيّ صلی الله علیه وآله كان يحتجر حصيراً باللّيل فيصلّي، ويبسطه بالنهار فيجلس عليه، فجعل الناسُ يثوبون إلىٰ النّبيّ صلی الله علیه وآله فيُصلّون بصلاته حتّى كثروا، فأقبل فقال:
«يا أيّها الناس! خذوا من الأعمال ما تُطيقون؛ فإنّ الله لا يملّ حتّى تملّوا، وإنّ أحبّ الأعمال إلى الله ما دام وإن قلّ».۵
وروي عن ”الحسن۶ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه .
۴.ابن ماجة: حدّثنا عمرو بن رافع، ثنا يعقوب بن عبد الله الأشعري، عن عيسى بن جارية، عن جابر بن عبد الله، قال: مرّ رسولُ الله صلی الله علیه وآله على رجل يصلّي على صخرة، فأتى ناحية مكّة، فمكث مليّاً، ثمّ انصرف فوجد الرجل يُصلّي على حاله، فقام فجمع يديه ثمّ قال:
«يا أيّها الناس! عليكم بالقصد _ ثلاثاً _ فإنّ الله لا يملّ حتّى تملّوا».۷
1.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۹۳ _ ۹۵.
2.. صحيح البخاري: ج۷ ص۱۸۱و ج۱ ص۳۸۱ ح۱۰۸۰ نحوه، سنن الترمذي: ج۵ ص۱۴۲ ح۲۸۵۶، سنن النسائي: ج۳ ص۲۲۲ نحوه، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۵۳۶ ح۲۵۴۹۴، الموطأ: ج۱ ص۱۷۴ ح۹۰.
3.. سنن النسائي: ج۳ ص۲۲۲، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۴۱۶ ح۴۲۳۷، مسند أبي داود الطيالسي: ص۲۲۴ ح۱۶۰۹.
4.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۳۷۳ ح۶۰۹۹، صحيح مسلم: ج۴ ص۲۱۷۱ ح۷۸.
5.. صحيح البخاري: ج۵ ص۲۲۰۱ ح۵۵۲۳، صحيح مسلم: ج۱ ص۵۴۰ _ ۵۴۱ ح۲۱۵ وفي آخره: «كان آل محمّد إذا عملوا عملا أثبتوه».
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۲۹۱ ح۲۰۵۶۷.
7.. سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۴۱۷ ح۴۲۴۱، صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۷۲ _ ۷۳ ح۳۵۷، مسند أبي يعلى: ج۲ ص۳۲۵ ح۱۷۹۱.