65
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول

الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيّب، سمع أبا هريرة يقول:
قال عمر بن الخطّاب: يا رسول الله، نعمل في شيء نأتنفه۱ ، أم في شيء قد فرغ منه؟ قال: «بل في شيء قد فرغ منه»، قال: ففيم العمل؟ قال: «يا عمر، لا يدرك ذاك إلّا بالعمل»، قال: إذاً نجتهد يا رسول الله.۲

۸.الترمذي: حدّثنا أبو بكر محمّد بن نافع البصري، حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكّل الناجي، عن عائشة، قالت: قام النبيّ صلی الله علیه وآله بآيةٍ من القرآن ليلةً.۳

۹.ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم عليّ بن إبراهيم، أنا رشأ بن نظيف، أنا الحسن بن إسماعيل، أنا أحمد بن مروان، نا أحمد بن عليّ المقری، أنا محمّد بن الحارث، قال: سـمعت المدائنيّ يقول:
نظر عليّ بن أبي طالب علیه السلام إلى قومٍ ببابه، فقال لقنبر: «يا قنبر، من هؤلاء؟» قال: هؤلاء شيعتك يا أمير المؤمنين، قال: «وما لي لا أرىٰ فيهم سيماء الشيعة؟» قال: وما سيماء الشيعة؟ قال:
«خمص۴ البطون من الطوى۵ ، يبس الشفاه من الظمأ، عمش العيون من البكاء».۶

۱۰.الثعالبي: نقل صاحب التذكرة عن أنس بن مالك: أوّل من يردُ الحوضَ على النبيّ صلی الله علیه وآله الذابلون عنه، الناحلون السائحون، الذين إذا أجنّهم الليل استقبلوه بالحزن.۷

۱۱.ابن أبي حاتم بإسناده: عن الحسن: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)۸ ينتصبون لله على أقدامهم، ويفترشون وجوههم سُجّداً لربّهم، تجري دموعهم على خدودهم خوفاً من ربّهم، قال الحسن: لأمر ما سهر ليلهم، ولأمر ما تخشع لهم نهارهم.۹

1.. ائتنفت ائتنافاً: وهو أوّل ما تبدأ به من کلّ شيء من الأمر والکلام، وهو من أنف الشيء (کتاب العین: ج۸ ص۳۷۷ «أنف»).

2.. صحيح ابن حبّان: ج۱ ص۳۱۲ ح۱۰۸، مسند الشامييّن: ج۳ ص۱۶ _ ۱۷ ح۱۷۱۰، كتاب السنّة: ص۷۲ ح۱۶۵.

3.. سنن الترمذي: ج۲ ص۳۱۱ ح۴۴۸.

4.. خمص البطون: أي ضامري البطون (اُنظر: النهایة: ج۱ ص۸۰ «خمص»).

5.. الطوی: الجوع (لسان العرب: ج۱۵ ص۲۰ «جوع»).

6.. تاريخ دمشق: ج۴۲ ص۴۹۱، الكامل في التاريخ: ج۳ ص۴۴۳.

7.. تفسير الثعالبي: ج۵ ص۶۳۲ _ ۶۳۳.

8.. الفرقان: ۶۴.

9.. تفسير ابن أبي حاتم: ج۸ ص۲۷۲۳ ح۱۵۳۶۱.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
64

۳.البخاري: حدّثنا سليمان بن حرب، قال: حدّثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: صلّيت مع النبيّ صلی الله علیه وآله ليلةً، فلم يزل قائماً حتّى هممت بأمر سوءٍ، قلنا: وما هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذَرَ النبيّ صلی الله علیه وآله .۱

۴.مسلم: حدّثنا الحكم بن موسى أبو صالح، حدّثنا هقل بن زياد، قال: سـمعت الأوزاعي قال: حدّثني يحيى بن أبي كثير، حدّثني أبو سلمة، حدّثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال:
كنت أبيتُ مع رسولِ الله صلی الله علیه وآله ، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: «سل»، فقلت: أسألك مرافقتك في الجنّة، قال: «أو غير ذلك!» قلت: هو ذاك، قال: «فأعِنّي على نفسك بكثرة السجود».۲

۵.البخاري: حدّثنا عليّ بن عبد الله، قال: حدّثنا سفيان، قال: حدّثنا عمرو بن دينار: أنّ عمرو بن أوس أخبره: أنّ عبد الله بن عمرو بن العاص أخبره: أن رسول الله صلی الله علیه وآله قال له:
«أحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود علیه السلام، وأحبّ الصيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يوماً ويفطر يوماً».۳

۶.الحاکم النیسابوري: حدّثنا محمّد بن سعيد المذكر الرازي، ثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم، ثنا عيسى بن صبيح، حدّثنا زافر بن سليمان، عن محمّد بن عيينة، عن أبي حازم، قال مرّةً عن ابن عمر وقال مرّةً عن سهل بن سعد، قال: جاء جبريل علیه السلام إلى النبيّ صلی الله علیه وآله فقال:
«يا محمّد، عِش ما شئت فإنّك ميّت، وأحبب من أحببت فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت فإنّك مَجزيّ به»، ثمّ قال: «يا محمّد، شرف المؤمن قيام الليل، وعزّه استغناؤه عن الناس».۴
وروي عن ”جابر بن عبد الله۵ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه .

۷.ابن حبّان: أخبرنا محمّد بن الحسن بن خليل، حدّثنا هشام بن عمّار، حدّثنا أنس بن عياض، حدّثنا

1.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۸۱ ح۱۰۸۴، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۴۵۶ ح۱۴۱۸، مسند ابن حنبل: ج۲ ص۲۸ ح۳۶۴۶، سنن البيهقي: ج۳ ص۱۲ ح۴۶۸۴.

2.. صحيح مسلم: ج۱ ص۳۵۳ ح۲۲۶، سنن أبي داود: ج۲ ص۳۵ ح۱۳۲۰، سنن النسائي: ج۲ ص۲۲۷ _ ۲۲۸، سنن البيهقي: ج۲ ص۶۸۳ _ ۶۸۴ ح۴۵۶۸.

3.. صحيح البخاري: ج۱ ص۳۸۰ ح۱۰۷۹، صحيح مسلم: ج۲ ص۸۱۵ _ ۸۱۶ ح۱۸۷.

4.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۶۰ ح۷۹۲۱، مسند الشهاب: ج۱ ص۴۳۵ ح۷۴۶، المعجم الأوسط: ج۴ ص۳۰۶ ح۴۲۷۸.

5.. مسند أبي داود الطيالسي: ص۲۴۲ ح۱۷۵۵.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9031
صفحه از 484
پرینت  ارسال به