«إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: «الرياء، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً؟!».۱
۲.النسائي: أنبأ محمّد بن حاتم، قال أنبأ حبّان، قال: أنبأ عبد الله، عن اُسامة بن زيد، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه وآله قال:
«رُبّ صائمٍ ليس له من صيامه إلّا الجوع، ورُبّ قائمٍ ليس له من قيامه إلّا السهر».۲
۳.الديلمي: ابن عبّاس، عن رسول الله صلی الله علیه وآله :
«إيّاكم أن تخلطوا طاعته بحبّ ثناءِ العباد، إیّاکم فتحبط أعمالكم».۳
وتقدم في الباب ۸ و ۱۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۱۳_ باب كراهية الكسل في الخلوة والنشاط بين الناس۴
۱.البيهقي: أخبرنا محمّد بن عبد الله الحافظ، ثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب، ثنا الحسن ـ هو ابن عليّ بن عفّان ـ ثنا حسين بن علي ـ يعنى الجعفي ـ عن زائدة، عن إبراهيم ـ يعني الهجري ـ عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبيّ صلی الله علیه وآله :
«من أحسن الصلاة حيث يراه الناس وأساءها حيث يخلو، فتلك استهانة يستهين بها ربّه».۵
۲.ابن خزيمة: أنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا عبد الله بن سعيد الأشجّ، ثنا أبو خالد ـ يعني سليمان بن حبّان ـ ح، وثنا عليّ بن خشرم، أخبرنا عيسى بن يونس، جميعاً عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد:
خرج النبيّ صلی الله علیه وآله فقال: «أيّها الناس! إيّاكم وشرك السرائر»، قالوا: يا رسول الله، وما شرك السرائر؟ قال:
1.. مسند ابن حنبل: ج۵ ص۱۶۰ ح۲۳۶۹۲، المعجم الكبير: ج۴ ص۲۵۳ ح۴۳۰۱.
2.. السنن الكبرى: ج۲ ص۲۳۹ ح۳۲۴۹، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۵۳۹ ح۱۶۹۰، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۳۰۷ ح۸۸۶۵، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۵۹۶ ح۱۵۷۱.
3.. الفردوس: ج۱ ص۳۸۸ ح۱۵۶۳.
4.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۷۳ _ ۷۴.
5.. سنن البيهقي: ج۲ ص۴۱۲ ح۳۵۸۴، مسند الشهاب: ج۱ ص۳۰۵ ح۵۰۷ و ص۳۰۴ ح۵۰۵ و ۵۰۶، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۳۶۹ _ ۳۷۰ ح۳۷۳۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۲ ص۳۶۶ ح ۲ نحوه.