«إنّ في جهنّم لوادٍ يستعيذ جهنم من ذلك الوادي في كلّ يوم أربعمئة مرّة، اُعدّ ذلك الوادي للمرائين من اُمّة محمّد صلی الله علیه وآله : لحامل كتاب الله، وللمصّدّق في غير ذات الله، وللحجّاج إلى بيت الله، وللخارج في سبيل الله».۱
۱۱.عبد الرزّاق: عن عمر بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، رفع الحديث إلى النبيّ صلی الله علیه وآله قال:
«سيقرأ القرآنَ ثلاثةٌ: رجل يقرؤه ابتغاء مرضاة الله ورجاء ثوابه من الله؛ فذلك ثوابه على الله، ورجل يقرؤه رياء وسمعة ليأكل به في الدنيا؛ فذلك عليه ولا له، ورجل يقرؤه فلا تجاوز قراءته _ أو قال: مبقعته _ ترقوته».۲
۱۲.ابن أبي الدنيا: حدّثنا أبو محمّد القاسم بن هاشم السمسار، حدّثنا الحسن بن قتيبة، حدّثنا محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن عليّ علیه السلام، قال: قال عليّ بن أبي طالب علیه السلام:
«من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّ ميزانه يوم القيامة، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه يوم القيامة».۳
۱۳.ابن الجعد: حدّثنا عليّ، أنا أبو الأشهب، عن محمّد بن واسع: أنّ لقمان كان يقول لابنه:
«يا بنيّ، اتّقِ الله، لا تري الناس أنّك تخشىٰ الله ليكرموك وقلبك فاجر».۴
وروي عن ”ابن عمر۵ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.
۱۴.الحاکم النیسابوري بإسناده: عن يعلى بن شدّاد بن أوس، عن أبيه: كنّا نعدّ علىٰ عهد رسول الله صلی الله علیه وآله أنّ الرياء الشرك الأصغر.۶
وتقدّم في الباب ۸ من هذه الأبواب مايدلّ عليه .
۱۲_ باب بطلان العبادة المقصود بها الرياء۷
۱.ابن حنبل: حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، حدّثنا يونس، حدّثنا ليث عن يزيد يعني ابن الهاد، عن عمرو، عن محمود بن لبيد: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:
1.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۱۳۶ ح۱۲۸۰۳.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۳۷۰ ح۶۰۰۰.
3.. موسوعة ابن أبي الدنيا: ج۱ ص۱۷۷ ح۲۳.
4.. مسند ابن الجعد: ص۴۵۹ ح۳۱۴۶، البداية والنهاية: ج۲ ص۱۲۷.
5.. الفردوس: ج۵ ص۳۷۰ ح۸۴۶۷.
6.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۶۵ ح۷۹۳۷، المعجم الكبير: ج۷ ص۲۸۹ ح۷۱۶۰.
7.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۷۰ _ ۷۳.