الجعد، عن كريب، عن ابن عبّاس، عن ميمونة، قالت: سترتُ النبيّ صلی الله علیه وآله وهو يغتسل من الجنابة.^۱
وروي عن ”اُمّ هانئ بنت أبي طالب^۲ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۲.أبو داود: حدّثنا عبد الله بن محمّد بن نفيل، ثنا زهير، عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي، عن عطاء، عن يعلى: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله رأى رجلاً يغتسل بالبراز بلا إزار، فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال صلی الله علیه وآله :
«إنّ الله عز وجل حَیّي ستِّير، يحبّ الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر».^۳

۳.عبد الرزّاق: عن عامر، قال: سـمعت أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله استأجر رجلاً، فرآه يغتسل عرياناً بالبراز عند خربة، فقال له:
«خذ إجارتك واذهب عنّا».^۴
وروي عن ”ابن جريج^۵ “ عنه صلی الله علیه وآله .

۴.ابن سعد بإسناده: عن أبي موسى: إنّي لأغتسل في البيت الخالي فيمنعني الحياء من ربّي أن اُقيم صلبي.^۶
وتقدّم في الباب ۱ من أبواب أحكام الخلوة و في الأبواب ۳ و ۱۰ و ۱۱ من أبواب آداب الحمام والتنظيف والزينة مايدلّ عليه.

۴.البيهقي بإسناده: عن القاسم، عن عائشة: أنّها سُئلت عن الثوب يجامع الرجل فيه أهلَه، هل يصلّي فيه؟ قالت: إنّ المرأة تعدّ لزوجها خرقة فامتسح بها الأذى حتّى لا يصيب الثوب، فإذا فعل ذلك فليُصلِّ فيه.^۱

۵.الدارمي بإسناده: عن ابن عمر: كان يعرق في الثوب وهو جنب ثمّ يصلّي فيه.^۲

۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الحسن؛ في الجنب يعرق في الثوب حتّى ينعصر، قال: يصلّي فيه.^۳

۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عطاء، قال: كان لا يرى بعرق الجنب بأساً في الثوب وليس عليه فيه نجاسة.^۴

۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: ليس على ثوب الحائض والجنب غسل ولا رشّ.^۵

۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: أنّ رجلاً قال لابن عبّاس: أضع المصحفَ على فراشٍ أجامِعُ عليه، وأحتلمُ فيه، وأعرق عليه؟ قال: نعم.^۶

۱۰.ابن أبي شيبة بإسناده: عن العلاء، قال: سألت حمّاداً عن الحائض تعرق في ثيابها، قال: إنمّا تفعل ذلك المجوس.^۷
وتقدّم في الباب ۵ من هذه الأبواب ويأتي في الباب ۲۷ من أبواب النجاسات والأواني والجلود مايدلّ عليه.

۴۷_ باب جواز الاغتسال بغير إزار حيث لا يراه أحد على كراهية وجواز اغتسال الرجل عارياً مع حضور زوجته^۸

۱.البخاري: حدّثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي