۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عكرمة بن خالد، قال: كان عمر إذا أجنب غسل سفلته، ثمّ توضّأ وضوءه للصلاة، ثمّ أفرغ عليه الماء.^۱

۷.الترمذي: قال أحمد: إن انغمس الجنب في الماء ولم يتوضّأ، أجزأه.^۲
وتقدّم في الباب ۲۶ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۳٥_ باب استحباب الوضوء قبل الغسل في غير الجنابة^۳

۱.ابن أبي شیبة بإسناده: عن مغيرة، عن إبراهيم: كان يقال: الطهور قبل الغسل.^۴

۳٦_ باب حكم البلل المشتبه بعد الغسل^۵

۱.الطبراني: حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرق الحمصي، ثنا سليمان بن سلمة الخبائري، ثنا بقيّة، عن عيسى بن إبراهيم، عن موسى بن أبي حبيب، عن الحكم بن عمير، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«إذا اغتسل أحدُكم ثمّ ظهر من ذكره شيء فليتوضّأ ».^۶

۲.إبن سلام: روي عن عليّ علیه السلام أنّه قال:
«إذا اغتسل ثمّ رأىٰ شيئاً بعد ذلك؛ فإن كان بال قبل الغسل فعليه الوضوء، وإن لم يكن بال فهذا بقيّة من جنابته وعليه إعادة الغسل».^۷

۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الحسن؛ في الرجل يغتسل من الجنابة ثمّ يخرج من ذكره شيء من
المنّي، قال: إن كان بال قبل أن يغتسل فلا يعيد الغسل، وإن كان لم يبل فليُعِد الغسل.^۸

۳٤_ باب عدم جواز الوضوء مع غسل الجنابة قبله ولا بعده^۱

۱.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله بن عامر بن زرارة وإسماعيل بن موسى السدّي، قالوا: ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلی الله علیه وآله لا يتوضّأ بعد الغسل من الجنابة.^۲

۲.ابن حنبل: حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا شعبة، قال: سـمعت عاصم بن عمرو البجلي يحدّث عن رجل من القوم الذين سألوا عمرَ بن الخطاب فقالوا له: إنّما أتيناكَ نسألك عن ثلاث: ... وعن الغسل من الجنابة...؟ فقال: أسُحّارٌ أنتم؟ لقد سألتموني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ سألتُ عنه رسول الله صلی الله علیه وآله فقال: ... في الغسل من الجنابة: يغسل فرجه، ثمّ يتوضّأ، ثمّ يُفيض على رأسه ثلاثاً.^۳

۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن داود، عن الشعبي: أنّه كان لا يرى الوضوءَ في الغسل من الجنابة.^۴

۴.البيهقي بإسناده: عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه: أنّه كان يقول: وأيّ وضوء أتمّ من الغسل إذا اجتنب الفرج.^۵

۵.الطبراني بإسناده: عن عبد الله، قال: السنّة في الغسل من الجنابة أن تغسل كفّيك حتى تنقىٰ، ثمّ تُدخِل يمينكَ الإناءَ فتصبّ بيمينك على يسارك فتغسل فرجك حتى تنقى، ثمّ تضرب بيسارك على الحائط والأرض فتدلكها، ثمّ تصبّ عليها بيمينك فتغسلها، ثمّ توضّأ وضوءك للصلاة.^۶
وروي عن ”عبد الرحمن بن أبي ليلی وإبراهيم التميمي^۷ “ نحوه.