۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن نافع: سئل ابن عمر عن الوضوء بعد الغسل، فقال: أيّ وضوء أفضل من الغسل؟!۱
وروي عن ”علقمة۲ “ مثله.
۶.عبد الرزّاق بإسناده: عن مجاهد: إذا اغتسل الرجل يوم الجمعة بعد طلوع الفجر فقد أجزأ عنه، وإن أحدث توضّأ.۳
۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن معاذ بن العلاء، عن سعيد بن جبير، قال: سألته عن الوضوء بعد الغسل من الجنابة، فكرهه.۴
۸.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: قال رجل لعبد الله: إنّ فلانة توضّأت بعد الغسل، قال: لو كانت عندي لم تفعل ذلك.۵
وروي عن ”علقمة۶ “ مثله.
۹.ابن أبي شیبة بإسناده: عن أبي إسحاق، قال: قال رجل من الحيّ لابن عمر: إنّي أتوضّأ بعد الغسل، قال: لقد تعمّقت.۷
۱۰.البيهقي بإسناده: عن يحيى بن سعيد، قال: سألوا سعيد بن المسيّب عن الرجل يغسل من الجنابة، أيكفيه ذلك من الوضوء؟ قال: نعم، وليغسل قدميه.۸
وروي عن ”ابن عمر۹ “ وعن ”جابر بن عبد الله۱۰ “ وعن ”عكرمة۱۱ “ كلاهما نحوه.
ويأتي في الباب ۳۴ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۷۱ ح۱۰۴۰ و ح۱۰۳۸ وح ۱۰۳۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۸ ح۱.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۹ ح۵.
3.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۲۰۱ ح۵۳۲۲.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۹ ح۷.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۹ ح۱۱.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۷۱ ح۱۰۴۲، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۹ ح۴ وزاد في ذيلهما ”وأيّ وضوء أعمّ من الغسل“.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۸ ح۳، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۷۱ ح۱۰۴۱.
8.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۷۵ ح۸۴۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۷۲ ح۱۰۴۴.
9.. الموطّأ: ج۱ ص۴۳ ح۶۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۷۰ ح۱۰۳۸ وزاد فيه ”وأيّ وضوء أتمّ من الغسل للجنب“ وليس فيهما ”وليغسل قدميه“.
10.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۷۲ ح۱۰۴۵ وفيه ”إلّا أن يشاء“.
11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۹ ح۸ وليس فيه ذيله من ”وليغسل قدميه“.