۲٤_ باب استحباب المضمضة والاستنشاق قبل الغسل، وعدم وجوبهما وعدم وجوب غسل شيء من البواطن^۱

۱.ابن حنبل: حدّثنا معاوية بن عمرو، قال: حدّثنا زائدة، قال: حدّثنا عطاء بن السائب الثقفي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: حدّثتني عائشة: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله كان إذا اغتسل من الجنابة تمضمض واستنشق.^۲

۲.الدارقطني: حدّثنا محمّد بن مخلد، نا محمّد بن إسماعيل الحساني، نا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذّاء، عن ابن سيرين، قال: سنّ رسولُ الله صلی الله علیه وآله الاستنشاقَ في الجنابة ثلاثاً.^۳

۳.الدارقطني: حدّثنا عبد الباقي بن قانع، نا الحسن بن علي المعمري وأحمد بن النضـر بن بحر العسكري وغيرهما، قالوا: نا بركة بن محمّد، نا يوسف بن أسباط، عن سفيان الثوري، عن خالد الحذّاء، عن أبي هريرة: أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله جعل المضمضة والاستنشاق للجنب ثلاثاً فريضة.^۴

۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عمر، قال: إذا اغتسلت من الجنابة فتمضمض ثلاثاً فإنّه أبلغ.^۵

۵.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الله بن زهيمة، قال، حدثتني جدّتي: أنّ عثمان كان إذا اغتسل من الجنابة تمضمض واستنشق ثلاثاً.^۶

۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن إبراهيم: ليس الاستنشاق بواجب.^۷

۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن حسان بن بلال: الاستنشاق...من الجنابة ثلاثاً.^۸
وروي عن ”قتادة وإبراهيم^۹ “ مثله.

۱۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عليّ بن الأقمر، عن أبي الضحى: سئل: أيأكل الجنب؟ قال: نعم، ويمشي في الأسواق.^۱

۱۵.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: أرأيت لو كنت جنباً فأردت أن أطعم أو أشرب، فتوضّأت، فلمّا فرغت أحدثت قبل أن أطعم، أيجزئ عنّي الوضوء الأوّل؟ قال معمر: فاطعم واشرب.^۲
ويأتي في الباب ۲۵ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۲۱_ باب كراهة الادّهان للجنب قبل الغسل^۳

۲۲_ باب جواز خضاب الجنب والحائض والنفساء وجنابة المختضب على كراهية في غير النفساء إلّا أن يأخذ الخضاب ويبلغ^۴

ويأتي في الباب ۴۲ من أبواب الحيض مايدلّ عليه.

۲۳_ باب جواز إطلاء الجنب بالنورة وحجامته وتذكيته، وذكر الله عز وجل^۵

۱.البخاري بإسناده: عن عطاء: يحتجم الجنب ويقلّم أظفاره ويحلق رأسه وإن لم يتوضّأ.^۶

۲.البخاري بإسناده: عن الحكم: إنّي لأذبح وأنا جنب.^۷

۳.عبد الرزّاق بإسناده: أخبرنا معمر، عمّن سمع عكرمة...قال: وسئل عكرمة أيَذبَحُ الجنبُ؟ قال: نعم، ويتوضّأ.^۸