وروي عن ”هشام بن عروة^۱ “ نحوه.
وتقدّم في الباب ۹ من أبواب نواقض الوضوء مايدلّ عليه.

۷_ باب وجوب الغسل بإنزال المني يقظة أو نوماً رجلاً كان أو امرأة بجماع أو غيره، وعدم وجوب غسل الجنابة بغير الجماع والإنزال^۲

۱.البخاري: حدّثنا محمّد بن سلام، قال: أخبرنا أبو معاوية، قال: حدّثنا هشام، عن أبيه، عن زينب بنت اُمّ سلمة، عن اُمّ سلمة، قالت: جاءت اُمّ سليم إلى رسول الله صلی الله علیه وآله فقالت: يا رسول الله، إنّ الله لا يستحيي من الحقّ، فهل على المرأة من غُسل إذا احتلمت؟ قال النبيّ صلی الله علیه وآله :
«إذا رأت الماء».
فغَطَّت اُمُّ سلمةَ _ تعني وجهها _ وقالت: يا رسول الله، وتحتلم المرأة؟ قال:
«نعم تربَت يمينُكِ^۳ ، فبِمَ يُشبهها وَلدُها؟!».^۴
وروي عن ”أنس بن مالك^۵ “ وعن ”عائشة^۶ “ وعن ”خولة بنت حكيم^۷ “ وعن ”أبي هريرة^۸ “ وعن ”سهلة بنت سهيل^۹ “ وعن ”الحسن^۱۰ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۲.الطبراني: حدّثنا الحسن بن سهل المجوز البصري، ثنا أبو عاصم، ثنا ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الله بن رافع، عن اُمّ سلمة، قالت: قالت اُمّ سليم: يا رسول الله، المرأة تحتلم؟ قال:
«إذا نزل الماء الأصفر فلتغتسل».^۱۱

۲۱.ابن أبي شیبة بإسناده: عن أيّوب، عن عكرمة، قال: يوجِبُ القتلَ والرجمَ، ولا يوجبُ إناءً من ماءٍ؟!^۱
وروي عن ”شريح^۲ “ نحوه.

۲۲.ابن أبي شیبة بإسناده: عن حنظلة، قال: قيل للقاسم: إنّ الأنصار لا يغتسلون إلّا في الماء، فقال: لكنّا نعوذ بالله أن نصنع ذلك.^۳

۲۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: لا تَطيب نفسي إذا التقى الختانان وإن لم اُهرق الماء حتّىٰ أغتسل بالماء، من أجل اختلاف الناس، حتّى آخذ بالوقتي.^۴

۲۴.مالك بإسناده: عن محمود بن لبيد الأنصاري: سأل زيدَ بن ثابت عن الرجل يصيب أهله ثمّ يكسل ولا ينزل؟ فقال زيد: يغتسل. فقال له محمود: إنّ اُبيّ بن كعب كان لا يرى الغُسل! فقال له زيد بن ثابت: إنّ اُبيّ بن كعب نزع^۵ عن ذلك قبل أن يموت.^۶

۲۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن عطاء: سـمعت ابن عبّاس يقول: الماء من الماء.^۷
وروي عن ”عبدالله^۸ “ وعن ”زيد بن خالد^۹ “ نحوه.

۲۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن المرفع، عن اُمّ ولد لسعد بن أبي وقّاص: أنّ سعداً كان يأتيها فإذا لم يُنزل لم يغتسل.^۱۰