۱۲.ابن حنبل: حدّثنا إسماعيل، حدّثنا ليث، عن عمرو بن مرّة، عن معاوية بن سويد بن مقرن عمّ البراء بن عازب، قال: كنّا جلوساً عند النبيّ صلی الله علیه وآله فقال: «أيّ عرى الإسلام أوسط؟» قالوا: الصلاة، قال: «حسنة، وما هي بها»، قالوا: الزكاة، قال: «حسنة، وما هي بها»، قالوا: صيام رمضان، قال: «حسن، وما هو به»، قالوا: الحجّ، قال: «حسن، وما هو به» قالوا: الجهاد، قال: «حسن، وما هو به»، قال:
«إنّ أوسط عرى الإيمان أن تحبّ في الله وتبغض في الله».۱
۱۳.الطبراني بإسناده: عن جرير: بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلّا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصيام رمضان.۲
۱۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر: عرى الإيمان أربعة: الصلاة والزكاة والجهاد والأمانة.۳
۱۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحواري بن زياد: كنت جالساً عند ابن عمر فجاءه رجل شابّ فقال: ألا تجاهد؟ فسكت ثمّ أعرض عنه، ثمّ عاد، فسكت وأعرض عنه، ثمّ سأله فقال ابن عمر:
إنّ الإسلام بُنيَ على أربع دعائم: إقامِ الصّلاة، وإيتاء الزكاة، لا تفرّق بينهما، وصيام رمضان، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً، وأنّ الجهاد والصدقة من العمل الحسن.۴
۱۶.ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمر بن عبد العزيز: فإنّ عرى الدين وقوام الإسلام الإيمان بالله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، فصلُّوا الصلاة لوقتها.۵
۱۷.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن سيرين: كان أبو بكرٍ وعمرُ يأخذان علىٰ مَن دخل في الإسلام فيقولان: تؤمن بالله لا تشرك به شيئاً، وتصلّي الصلاة التي افترض الله عليك لوقتها، فإنّ في تفريطها الهلكة، وتؤدّي زكاة مالك طيّبة بها نفسك، وتصوم رمضان، وتحجّ البيت، وتسمع وتطيع لمن ولّى الله الأمر. قال: وزاد رجلاً مرة: تعمل لله ولا تعمل للناس.۶
وروي عن ”عمر۷ “ نحوه.
1.. مسند ابن حنبل: ج۶ ص۴۱۰ ح۱۸۵۴۹، الإخوان: ص ۸۶ ح۱.
2.. المعجم الكبير: ج۲ ص۳۲۷ ح۲۳۶۸.
3.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۶۰۰ ح۴.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۳ ص۱۲۵ _ ۱۲۶ ح۵۰۱۲ و ج۵ ص۱۷۳ ح۹۲۷۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۲۲۸ ح۸۳ نحوه.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۷ ص۲۲۱ ح۳۳.
6.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱۱ ص۳۳۰ ح۲۰۶۸۳.
7.. المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۱۱۶ ح۱۶۶.