وعنده ابنه...ثم أتى بدهن، فقال: «ادَّهِن»، فقلت: قد ادّهنت يا بن رسول الله، قال: «إنّه بنفسجٌ»، قلت: وما في البنفسج؟ قال:
«حدّثني أبي، عن جدّي، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله : ”إنّ فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضل ولد عبد المطّلب على سائر قريش، وإنّ فضل دهن البنفسج کفضل الإسلام علی سائر الأدیان“».۱
وروي عن ”أبي هريرة وأنس۲ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.
۲.ابن حجر: حدّثنا عبد الرحيم بن حبيب الفريابي، حدّثنا صالح، عن أسد بن سعيد، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن عليّ علیهم السلام:
«كنت عند النبيّ صلی الله علیه وآله فذُكر عنده الأدهان، فقال: ”وفضل دُهن البنفسج على سائر الأدهان، كفضلنا أهلَ البيت على سائر الخلق“».
قال: «وكان النبيّ صلی الله علیه وآله يدّهن به ويستعط».۳
۳.الديلمي: عن عليّ علیه السلام [عن رسول الله صلی الله علیه وآله ]:
«ادّهنوا بالبنفسج؛ فإنّه باردٌ في الصيف وحارٌّ في الشتاء».۴
۱۰۸_ باب استحباب التداوي بالبنفسج دهناً وسعوطاً للجراح والحمّى والصداع وغير ذلك۵
۱.الذهبي: عن الشافعي: لم أرَ أنفعَ للوباء من البنفسج، يُدَّهَنُ به ويشرب.۶
۱۰۹_ باب استحباب الادّهان بدُهن الخيري۷
1.. المعجم الكبير: ج۳ ص۱۳۰ ح۲۸۹۲.
2.. تاريخ بغداد: ج۷ص ۱۳ الرقم ۳۴۷۹ وص۲۷۲ الرقم ۳۷۵۸ وفيه”إنّ فضل البنفسج على سائرالأدهان كفضلي على سائر الناس“.
3.. الإصابة: ج۲ ص۲۶۱.
4.. الفردوس: ج۱ ص۹۱ ح۲۹۵، سير أعلام النبلاء: ج۹ ص۳۹۲ الرقم ۱۲۵، تهذيب التهذيب: ج۴ ص۲۳۳ الرقم ۵۶۲۳.
5.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۱۶۴ _ ۱۶۵.
6.. سير أعلام النبلاء: ج۱۰ ص۵۷ الرقم ۱.
7.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۱۶۵.