389
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول

۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن سريّة بنت ذكوان: كنّا نأتي عمر بالغالية والذريرة۱ في ذلك المسك، فيبدأ فيخضب لحيته بالخلوق۲ ، ويضمّخ۳ لحيته بالغالية، ويتذرّر ويستجمر۴ .۵

۹۷_ باب استحباب التطيّب بالمسك والعنبر والزعفران والعود، وما ينبغي كتابته من القرآن وجعله بين الغلاف والقارورة۶

۱.البخاري: حدّثنا مسدّد، حدّثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز، عن أنس، قال: نهى النبيُّ صلی الله علیه وآله أن يتزعفر الرجل.۷

۲.النسائي: أخبرنا أبو عبيدة بن أبي السفر، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدّثنا بكر المزلق، قال: حدّثنا عبد الله بن عطاء الهاشمي، عن محمّد بن عليّ، قال: سألت عائشة: أكان رسولُ الله صلی الله علیه وآله يتطيّب؟ قالت: نعم، بذِكارة الطيب۸ : المسك والعنبر.۹

۳.أبو داود: حدّثنا هارون بن عبد الله، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأُويسي، ثنا سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن الحسن بن أبي الحسن، عن عمّار بن ياسر: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:
«ثلاثة لا تقربهم الملائكة: ...والمتضمّخ بالخَلوق...».۱۰
وروي عن ”ابن عبّاس۱۱ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.
وتقدّم في الأبواب ۹۵ و ۹۶ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

1.. الذَّریرة: نوعٌ من الطیب. قال الزمخشري: هي فُتاتُ قصبِ الطیب، وهو قصب یُؤتیٰ به من الهند کقصب النُّشّاب (المصباح المنیر: ص۲۰۷ «ذرر»).

2.. الخَلوق: طِیبٌ معروف مُرَکّب یُتَّخَذ من الزّعفَران وغیرِه من أنواع الطیب، وتغلُب علیه الحُمرة والصُّفرة (النهایة: ج۲ ص۷۱ «خلق»).

3.. ضَمَّخَهُ بالطّیب: لَطَّخَهُ (المصباح المنیر: ص۳۶۴ «ضمخ»).

4.. أجمَرتُ الثوبَ وجَمّرته: إذا بخّرته بالطیب (النهایة: ج۱ ص۲۹۳ «جمر»).

5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۳۲۰ ح۷۹۳۵.

6.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۱۵۱ _ ۱۵۲.

7.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۱۹۸ ح۵۵۰۸، صحيح مسلم: ج۳ ص۱۶۶۳ ذیل ح۷۷.

8.. ذِکارة الطِّیب: ما یصلُحُ للرجال؛ کالمِسـﻚ والعنبر والعود، وهي جمع ذَکَر، والذکورة مثله (النهایة: ج۲ ص۱۶۴ «ذکر»).

9.. سنن النسائي: ج۸ ص۱۵۰ _ ۱۵۱، الطبقات الكبرى: ج۱ ص۳۹۹، التاريخ الكبير: ج۲ ص۸۸ الرقم ۱۷۸۶.

10.. سنن أبي داود: ج۴ ص۸۰ ح۴۱۸۰، سنن البيهقي: ج۵ ص۵۶ ح۸۹۷۴.

11.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۳۱۱ ح۵۴۰۵ وفيه ”بالزعفران“ بدل ”بالخلوق“.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
388

۲.الطبراني بإسناده: عن محمّد: أنّ ابن عمر سئل عن المسك، فقال: أوَليس أطيب طيبكم؟!۱

۳.الطبراني بإسناده: عن يزيد بن أبي عبيد: أنّ سلمة بن الأكوع كان إذا توضّأ يأخذ المسك فيُديفه۲ في يده، ثمّ يمسح بلحيته.۳

۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: كان عبد الله يتطيّب بطيبٍ فيه مسك.۴

۵.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الشعبي: كان عبد الله بن جعفر یَستَحِقُ المِسكَ ثمّ يجعله على يافوخه.۵

۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن ليث، عن مجاهد: أنّه كره أن يجعل المسك في المصحف.۶

۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الحسن: أنّه كان يكره المسك للحيّ والميّت، ويقول: كان المسلمون يكرهونه ويقولون: هو ميتة.۷
وروي عن ”عطاء والضحّاك۸ “ نحوه.
ويأتي في الأبواب ۹۶ و ۹۷ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۹٦_ باب استحباب التطيّب بالغالية۹

۱.ابن النجار: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عثمان المقرئ، حدّثنا أحمد بن عليّ بن الحسن المقرئ، حدّثنا أحمد بن زيد البصري، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: رأيت المسك في مفرق رسول الله صلی الله علیه وآله ، وما كنّا نعرف رسولَ الله صلی الله علیه وآله في ظلمة الليل إلّا بالغالية۱۰ في لحيته.۱۱

1.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۰۴ ح۱۳۰۵۶.

2.. یُدیفه: یخلطه (النهایة: ج۲ ص۱۴۷ «دیف»).

3.. المعجم الكبير: ج۷ ص۵ _ ۶ ح۶۲۲۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۱۹ ح۲.

4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۱۶ ح۲.

5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۱۶ ح۷ وج۴ ص۲۸۴ ح۹.

6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۲۰ ح۲.

7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۴ ح۵.

8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۴ ح۳ وج۶ ص۲۲۰ ح۱.

9.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۱۵۱.

10.. الغالیة: نوعٌ من الطیب مُرَکَّبٌ من مِسـﻚٍ وعَنبَرٍ وعودٍ ودُهن (النهایة: ج۳ ص۳۸۳ «غلا»).

11.. ذیل تاريخ بغداد: ج۳ ص۱۳۹ الرقم ۶۸۵.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2368
صفحه از 484
پرینت  ارسال به