۲.الطبراني بإسناده: عن محمّد: أنّ ابن عمر سئل عن المسك، فقال: أوَليس أطيب طيبكم؟!۱
۳.الطبراني بإسناده: عن يزيد بن أبي عبيد: أنّ سلمة بن الأكوع كان إذا توضّأ يأخذ المسك فيُديفه۲ في يده، ثمّ يمسح بلحيته.۳
۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: كان عبد الله يتطيّب بطيبٍ فيه مسك.۴
۵.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الشعبي: كان عبد الله بن جعفر یَستَحِقُ المِسكَ ثمّ يجعله على يافوخه.۵
۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن ليث، عن مجاهد: أنّه كره أن يجعل المسك في المصحف.۶
۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الحسن: أنّه كان يكره المسك للحيّ والميّت، ويقول: كان المسلمون يكرهونه ويقولون: هو ميتة.۷
وروي عن ”عطاء والضحّاك۸ “ نحوه.
ويأتي في الأبواب ۹۶ و ۹۷ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
۹٦_ باب استحباب التطيّب بالغالية۹
۱.ابن النجار: حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عثمان المقرئ، حدّثنا أحمد بن عليّ بن الحسن المقرئ، حدّثنا أحمد بن زيد البصري، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: رأيت المسك في مفرق رسول الله صلی الله علیه وآله ، وما كنّا نعرف رسولَ الله صلی الله علیه وآله في ظلمة الليل إلّا بالغالية۱۰ في لحيته.۱۱
1.. المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۰۴ ح۱۳۰۵۶.
2.. یُدیفه: یخلطه (النهایة: ج۲ ص۱۴۷ «دیف»).
3.. المعجم الكبير: ج۷ ص۵ _ ۶ ح۶۲۲۰، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۱۹ ح۲.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۱۶ ح۲.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۱۶ ح۷ وج۴ ص۲۸۴ ح۹.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۲۰ ح۲.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۴ ح۵.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۴۴ ح۳ وج۶ ص۲۲۰ ح۱.
9.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۱۵۱.
10.. الغالیة: نوعٌ من الطیب مُرَکَّبٌ من مِسـﻚٍ وعَنبَرٍ وعودٍ ودُهن (النهایة: ج۳ ص۳۸۳ «غلا»).
11.. ذیل تاريخ بغداد: ج۳ ص۱۳۹ الرقم ۶۸۵.