وروي عن ”عمران بن حصين^۱ “ وعن ”أبي موسى الأشعري^۲ “ وعن ”أبي عثمان النهدي^۳ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله مثله.

۹٤_ كراهة ردّ الطيب والكرامة^۴

۱.البخاري: حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا عزرة بن ثابت الأنصاري، قال: حدّثني ثمامة بن عبد الله، عن أنس: أنّه كان لا يردّ الطيب، وزعم أنّ النبيّ صلی الله علیه وآله كان لا يردّ الطيب.^۵

۲.أبو داود: حدّثنا الحسن بن عليّ وهارون بن عبد الله (المعنى) أنّ أبا عبد الرحمن المقري حدّثهم، عن سعيد بن أبي أيّوب، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«مَن عُرض عليه طيب فلا يردّه؛ فإنّه طيّب الريح خفيف المحمل».^۶
ويأتي في الباب ۱۱۳ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۹٥_ باب استحباب التطيّب بالمسك وشمّه، وجواز الاصطباغ به في الطعام^۷

۱.أبو داود: حدّثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا المستمرّ بن الريان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«أطيب طيبكم المسك».^۸

۹.الطبراني بإسناده: عن نفيع مولى عبد الله، قال: كان عبد الله من أجود الناس ثوباً أبيض، ومن أطيب الناس ريحاً.^۱
وروي عن ”أبي حنیفة^۲ “ نحوه.

۹۰_ باب استحباب الطيب في الشارب^۳

۹۱_ باب استحباب التطيّب أوّل النهار واستحباب التطيّب للصلاة وبعد الوضوء ولدخول المساجد^۴

۱.ابن أبي شیبة بإسناده: عن أبي قلابة: أنّ ابن عبّاس كان إذا خرج من بيته إلى المسجد، عرف جيرانُ الطريق أنّه قد مرّ؛ من طيب ريحه.^۵

۹۲_ باب استحباب كثرة الإنفاق في الطيب^۶

۹۳_ باب استحباب تطيّب النساء بما ظهر لونه وخفي ريحه، والرجال بالعكس^۷

۱.الترمذي: حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا أبو داود الجفري، عن سفيان، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن رجل، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لَونُه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه».^۸