۲.ابن حنبل: ثنا وكيع، ثنا قريش بن حيّان، عن أبي واصل، قال: لقيت أبا أيّوب الأنصاري، فصافحني، فرأى في أظفاري طولا فقال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«يسأل أحدُكم عن خبر السماء، وهو يدع أظفاره كأظافير الطير يجتمع فيها الجنابة والخبث».۱
۳.ابن حنبل: ثنا أبو اليمان، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي، عن اُبيّ بن كعب مولى ابن عبّاس، عن ابن عباس، عن النبيّ صلی الله علیه وآله ، أنّه قيل له: يا رسول الله، لقد أبطأ عنك جبريل علیه السلام! فقال:
«ولم لا يبطئ عنّي وأنتم حولي لا تستنّون۲ ، ولا تقلّمون أظفاركم، ولا تقصّون شواربكم، ولا تُنقّون رواجبكم!»۳ .۴
۴.الطبراني: حدّثنا أحمد بن سهل بن أيّوب الأهوازي، ثنا عبد الملك بن مروان الحذّاء، أنا الضحّاك بن زيد الأهوازي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد الله بن مسعود، قال: قالوا: يا رسول الله، إنّك تَهِمُ؟!۵ قال:
«ما لي لا أهِمُ۶ ورفغ۷ أحدكم بين ظفره وأنامله؟!».۸
۵.القرطبي: حدّثنا عمر بن أبي عمر، قال: حدّثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، عن عمر بن بلال الفزاري، قال: سـمعت عبد الله بن بشر المازني يقول: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«قصّوا أظافيركم، وادفنوا قلاماتكم».۹
1.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۱۴۰ ح۲۳۶۰۱، سنن البيهقي: ج۱ ص۲۷۱ ح۸۲۹.
2.. الاستنان: استعمال السواك، وهو افتعال من الأسنان؛ أي یمُرّه علیها (النهایة: ج۲ ص۴۱۱ «سنن»).
3.. الرواجب: هي ما بین عُقد الأصابع من داخل، واحدها راجبة (النهایة: ج۲ ص۱۹۷ «رجب»).
4.. مسند ابن حنبل: ج۱ ص۵۲۴ ح۲۱۸۱، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۳۴۱ ح۱۲۲۲۴.
5.. وَهمتُ في الصلاة: سَهَوت (لسان العرب: ج۱۲ ص۶۴۳ «وهم»).
6.. في بعض المصادر: «أوهَمُ»، اُنظر: تفسیر القرطبي: ج۲ ص۱۰۲ وفتح الباري: ج۱۰ ص۲۹۱ ومجمع الزوائد: ج۵ ص۱۶۸ وکنزالعمّال: ج۶ ص۶۶۰ ح۱۷۲۶۳.
7.. أراد بالرُّفغ هاهنا وسخ الظفر، کأنّه قال: ووسخُ رُفغِ أحدکم. والمعنی: أنّکم لا تقلّمون أظفارکم ثمّ تحُکّون بها أرفاغکم _ وهي اُصول المغابن کالآباط والحوالب وغیرِها من مطاوي الأعضاء وما یجتمع فیه من الوسخ والعرق _ فیعلق بها ما فیها من الوسخ (اُنظر: النهایة: ج ۲ ص۲۴۴ «رفغ»).
8.. المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۸۵ ح۱۰۴۰۱.
9.. تفسیر القرطبي: ج۲ ص۱۰۲.