۴.الطبراني: حدّثنا عليّ بن سعيد الرازي، قال: نا سليمان بن عمر بن خالد الرقّي، قال: نا يحيى بن سعيد الاُمويّ، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي قتادة، عن النبيّ صلی الله علیه وآله ، قال:
«من اتّخذ شعراً فليحسن إليه أو ليحلقه».^۱

۵.ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو بكر، قال: حدّثنا مالك، قال: حدّثنا زهير، قال: حدّثنا عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن بن القاسم، قال زهير: يرى عمارة أنّه عن أبيه، قال: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«إنّ الشعر الحسن أو الجميل من كسوة الله فأكرموه».^۲

۶.الحافظ الأصبهاني: حدّثنا أحمد بن إسحاق وعبد الله وعبد الرحمن ابنا محمّد بن جعفر، قالوا: ثنا إسحاق بن إسماعيل الرملي، ثنا محمّد بن رمح، ثنا الليث بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر: سـمعت النبيّ صلی الله علیه وآله يقول:
«من ربّىٰ منكم شَعراً فليُكرمه»، قيل: يا رسول الله، وما كرامته؟ قال: «يدهنه ويمشطه كلّ يوم».^۳

۷۹_ باب جواز جزّ الشيب وكراهة نتفه وعدم تحريمه^۴

۱.الترمذي: حدّثنا هارون بن إسحاق الهمداني، حدّثنا عبدة، عن محمّد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه: أنّ النّبيّ صلی الله علیه وآله نهى عن نتف الشيب، وقال: «إنّه نور المسلم».^۵
وروي عن ”أبي هريرة^۶ “ وعن ”أنس^۷ “ وعن ”فضالة بن عبيد^۸ “ وعن ”عمرو بن عبسة السلمي^۹ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن هشام: أنّ محمّداً كان إذا قلّم أظفاره دفنها.^۱
وروي عن ”مجاهد وهشام^۲ “ كلاهما نحوه.

۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن أفلح، عن القاسم: أنّه كان يدفن شعره بمنى.^۳
ويأتي في الباب ۸۰ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۷۸_ باب استحباب إكرام الشعر^۴

۱.أبو داود: حدّثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، حدّثني ابن أبي الزناد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة:أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:
«من كان له شَعرٌ فليُكرِمه».^۵
وروي عن ”عائشة^۶ “ عنه صلی الله علیه وآله مثله.

۲.النسائي: أخبرنا عمرو بن عليّ، قال: حدّثنا عمر بن عليّ بن مقدم، قال: حدّثنا يحيى بن سعيد، عن محمّد بن المنكدر، عن أبي قتادة، قال: كانت له جُمّة ضخمة، فسأل النبيّ صلی الله علیه وآله فأمره أن يُحسن إليها وأن يترجّل كلّ يوم.^۷

۳.مالك: عن زيد بن أسلم، أنّ عطاء بن يسار أخبره، قال: كان رسول الله صلی الله علیه وآله في المسجد، فدخل رجلٌ ثائر الرأس واللحية، فأشار إليه رسولُ الله صلی الله علیه وآله بيده أن أخرج _ كأنّه يعني إصلاح شعر رأسه ولحيته _ ففعل الرجل، ثمّ رجع. فقال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«أليس هذا خيراً من أن يأتي أحدُكم ثائرَ الرأس كأنّه شيطان؟!»^۸