۱۵.ابن سعد بإسناده: عن محمّد بن هلال: رأيتُ سعيد بن المسيّب لا يُحفي شاربه جدّاً، يأخذ منه أخذاً حسناً.۱
وروي عن ”القاسم۲ “ وعن ”سالم بن عبد الله۳ “ وعن ”عروة بن الزبير وجعفر بن الزبير وأبي بكر بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله۴ “ وعن ”حميد بن هلال والحسن وابن سيرين وعطاء وبكر بن عبيد الله۵ “ كلّها نحوه.
۱۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن مروان بن معاوية، عن عبد العزیز بن عمر، قال: سُئل عمر بن عبد العزيز: ما السنّة في فضل الشارب؟ قال: يقصّ حتّى يبدو الإطار، ويقطع فضل الشاربين.۶
۱۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن هشام، عن محمّد: أنّه كان يُعجبه إذا ثقل المريض أن يؤخذ من شاربه وأظفاره وعانته، فإن هلك لم يؤخذ منه شيء.۷
۱۸.البخاري بإسناده: كان ابن عمر يحفي شاربه حتّى ينظر إلى بياض الجلد، ويأخذ هذين _ يعني بين الشارب واللحية _ .۸
وروي عن ”سهل بن سعد۹ “ وعن ”أبي سعيد الخدري ورافع بن خديج وسلمة بن الأكوع وجابر بن عبد الله وأبي أسيد الأنصاري و ابن عمر و أبي رافع۱۰ “ وعن ”الحسن ومحمّد۱۱ “ كلّها نحوه.
۱۹.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الله بن عمرو، قال: اُمرنا أن نبشر۱۲ الشوارب بشراً.۱۳
ويأتي في الباب ۸۶ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
1.. الطبقات الكبرى: ج۵ ص۱۴۰.
2.. الطبقات الكبرى: ج۵ ص۱۹۰، تاريخ الإسلام للذهبي: ج۷ ص۲۲۱ الرقم ۲۱۰ نحوه.
3.. الطبقات الكبرى: ج۵ ص۱۹۷.
4.. الطبقات الكبرى: ج۵ ص۲۵۰ وص۱۷۹ وص۱۸۴ وص۲۰۸، المصنّف لابن أبي شيبة:ج ۶ ص ۱۰۸ ح۲.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۰۸ ح۱.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱۰ ح۹.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۱۳۴ ح۴.
8.. صحیح البخاري: ج۵ ص۲۲۰۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱۰ ح۳ وح ۴ وح ۸ وح ۱۰، الطبقات الكبرى: ج۴ ص۱۷۵.
9.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۶۶۲ ح۶۴۴۲.
10.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۴ ح۶۹۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱۰ ح۷ وح ۱۳.
11.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱۰ ح۵.
12.. نَبْشُر الشّوارِب: أي نحفیها حتّی تتبیّن بشرتها، وهي ظاهر الجلد (النهایة: ج۱ ص۱۲۹ «بشر»).
13.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱۰ ح۸.