الشارب، والمضمضة، والاستنشاق، والسواك، وفرق الرأس. وفي الجسد: تقليم الأظفار، وحلق العانة، والختان، ونتف الإبط، وغسل مكان الغائط والبول بالماء.۱
وروي عن ”مجاهد۲ “ نحوه.
۹.مالك بإسناده: عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: كان إبراهيم علیه السلام... أوّل الناس قَصَّ الشاربَ... .۳
۱۰.البيهقي بإسناده: عن عبد العزيز بن عبد الله الاُويسـي، قال: ذكر مالك بن أنس إحفاءَ بعضِ الناس شواربهم، فقال مالِكٌ: ينبغي أن يُضرَب من صَنعَ ذلك، فليس حديثُ النّبيّ صلی الله علیه وآله في الإحفاء، ولكن يُبدي حرفَ الشفتين والفم. قال مالك بن أنس: حلقُ الشارب بدعةٌ ظهرت في الناس.۴
۱۱.ابن أبي شیبة بإسناده: عن جابر: كنّا نؤمَر أن نوفي السّبال، ونأخذَ من الشوارب.۵
۱۲.أبو داود بإسناده: عن جابر: كنّا نعفي السبال إلّا في حجّ أو عمرة.۶
۱۳.البيهقي بإسناده: عن شرحبيل بن مسلم الخولاني: رأيت خمسة من أصحاب رسول الله صلی الله علیه وآله يقصّونَ شواربَهم، ويعفون لحاهم ويصفّرونها: أبو اُمامة الباهلي، وعبد الله بن بسر، وعتبة بن عبد السلمي، والحجّاج بن عامر الثمالي، والمقدام بن معديكرب الكندي؛ كانوا يقصّون شوارِبَهم مع طرف الشفة.۷
۱۴.الديلمي: عن ابن عمر [عن رسول الله صلی الله علیه وآله ]:
«قُصّوا شارِبَكم؛ فإنّ بني إسرائيل لم يعملوا ذلك فزنت نساؤهم».۸
1.. المستدرك على الصحيحين: ج۲ ص۲۹۳ ح۳۰۵۵، سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۱ ح۶۸۵، تفسیر الطبري: ج۱ الجزء الأول ص۵۲۴.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۲۲۳ ح۴.
3.. کتاب الموطأ: ج۲ ص۹۲۲ ح۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۲۳۳ ح۲، الأدب المفرد: ص۳۶۵ ح۱۲۵۰، تاريخ دمشق: ج۶ ص۱۹۹ _ ۲۰۰.
4.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۴ _ ۲۳۵ ح۶۹۹.
5.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱۱ ح۱۳.
6.. سنن أبي داود: ج۴ ص۸۴ _ ۸۵ ح۴۲۰۱، سنن البيهقي: ج۵ ص۴۹ ح۸۹۴۸، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۱۱ ح۱۳، تاريخ دمشق: ج۵۴ ص۹۲.
7.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۴ ح۶۹۸، تاريخ دمشق: ج۶۷ ص۱۲۲.
8.. الفردوس: ج۳ ص۲۰۵ ح۴۵۷۸.