۲.ابن حنبل: حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمّد بن إسحاق، عن ابن ضميرة بن سعيد، عن جدّته، عن امرأة من نسائهم، قال: وقد كانت صلَّت القبلتين مع النبيّ صلی الله علیه وآله ، قالت: دخلت على رسول الله صلی الله علیه وآله فقال لي:
«اختضبي، تتركُ إحداكُنّ الخضابَ حتّى تكونَ يدُها كيَدِ الرجل!».
قالت: فما تركت الخضاب حتّى لقيت الله عز وجل. وان كانت لَتَختضِبُ وإنّها لَابنةُ ثمانين.۱
۳.عبد الرزّاق: عن إسماعيل بن عيّاش، عن عطاء الخراساني، قال: جاءت امرأةٌ إلى النبيّ صلی الله علیه وآله تبايعه، فقال: «ما لك لا تختضبين؟ ألك زوج؟» قالت: نعم، قال: «فاختضبي، فإنّ المرأة تختضب لأمرين: إن كان لها زوج فلتختضب لزوجها، وإن لم يكن لها زوج فلتختضب لخَطَبَتِها». ثمّ قال: «لعن الله المذكّرات من النساء، والمؤنّثين من الرجال».۲
۴.ابن سعد: أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنا عمر بن صالح الحوطي، عن حريث بن زيد الأسلمي، قال: حدّثتنا ثبيتة بنت حنظلة، عن اُمّها اُمّ سنان الأسلميّة، قالت: جئت رسولَ الله صلی الله علیه وآله فبايعتُه، فنظر إلى يدي فقال:
«ما على إحداكنّ أن تُغيّرَ أظفارَها، وتعضد يدَها ولو بسيرٍ!».۳
۵.الطبراني: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحرّاني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا عبّاد بن كثير الرملي، عن شمسيّة بنت نبهان، عن مولاها مسلم بن عبد الرحمن، قال: رأيت رسولَ الله صلی الله علیه وآله يبايع النساء عامَ الفتح على الصّفا، فقالت امرأةٌ كأنّ يدها يدُ الرجال، فأبى أن يبايِعَها حتّى ذهبت فغيّرت يدَها بصفرة.۴
۶.البيهقي: أخبرنا أبو الحسن عليّ بن محمّد المقري، أنا الحسن بن محمّد بن إسحاق، نا يوسف بن يعقوب، نا محمّد بن أبي بكر، نا بشر بن الفضل، نا أبو عقيل، قال: قالت بهية: سـمعت عائشةَ تقول: كان رسول الله صلی الله علیه وآله يكره أن يَرىٰ المرأةَ ليس في يدها أثر حنّاء أو أثر خضاب.۵
1.. مسند ابن حنبل: ج۹ ص۷۱ _ ۷۲ ح۲۳۲۹۵ وج۱۰ ص۴۱۰ _ ۴۱۱ ح۲۷۵۳۴، اُسد الغابة: ج۷ ص۴۲۳ الرقم ۷۷۰۰.
2.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۴ ص۳۱۹ ح۷۹۳۱.
3.. الطبقات الكبرى: ج۸ ص۲۹۲، اُسد الغابة: ج۷ ص۳۳۵ الرقم ۷۴۸۳، الاستيعاب: ج۴ ص۴۹۵ الرقم ۳۶۰۰.
4.. المعجم الكبير: ج۱۹ ص۴۳۵ ح۱۰۵۴، التاريخ الكبير: ج۷ ص۲۵۲ ح۱۰۷۴، اُسد الغابة: ج۵ ص۱۶۴ الرقم ۴۹۱۱، الإصابة: ج۶ ص۸۶ الرقم ۷۹۸۹.
5.. سنن البيهقي: ج۷ ص۵۰۹ ح۱۴۸۳۰.