۳.أبو داود: حدّثنا عبد الرحيم بن مطرف أبو سفيان، ثنا عمرو بن محمّد، ثنا ابن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر: أنّ النّبيّ صلی الله علیه وآله كان يلبس النعال السبتيّة، ويصفّر لحيته بالورس والزعفران، وكان ابن عمر يفعل ذلك.۱
۴.أبو داود: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا محمّد بن طلحة، عن حميد بن وهب، عن ابن طاووس، عن طاووس، عن ابن عبّاس:
مرّ على النبيّ صلی الله علیه وآله رجلٌ قد خضب بالحنّاء، فقال: «ما أحسن هذا»، قال: فمرّ آخر قد خضب بالحنّاء والكتم فقال: «هذا أحسن من هذا»، قال: فمرّ آخر قد خضب بالصفرة فقال: «هذا أحسن من هذا كلّه».۲
۵.أبو داود: حدّثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا عبد العزيز ـ يعنى ابن محمّد ـ عن زيد ـ يعني ابن أسلم ـ :أنّ ابن عمر كان يصبغ لحيته بالصفرة حتّى تمتلئ ثيابه من الصفرة، فقيل له: لِمَ تصبغ بالصفرة؟ فقال: إنّي رأيتُ رسول الله صلی الله علیه وآله يصبغ بها، ولم يكن شيء أحبّ إليه منها، وقد كان يصبغ بها ثيابه كلّها حتّى عمامته.۳
۶.النسائي: أخبرنا عمرو بن عليّ، قال: حدّثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إياد بن لقيط، عن أبي رمثة، قال: أتيتُ النبيّ صلی الله علیه وآله ورأيته قد لطخ لحيته بالصفرة.۴
۷.الحاكم النيسابوري: حدّثني أبو عليّ الحافظ، ثنا الهيثم بن خلف الدوري، ثنا داود بن رشيد، ثنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثني سالم بن عبد الله الكلاعي، عن أبي عبد الله القرشي، عن عبد الله بن عمر: سـمعت رسولَ الله صلی الله علیه وآله يقول:
«الصفرة خضاب المؤمن، والحمرة خضاب المسلم، والسواد خضاب الكافر».۵
۸.البخاري: عن إبراهيم بن المنذر، عن أبي عمّار المدني، سمع عبد الله بن هداج، عن أبيه، عن النّبيّ صلی الله علیه وآله ، قال: جاءه رجل وقد صفّر، فقال: «خضاب الإسلام»، وجاءه رجل قد حمّر، فقال: «خضاب الإيمان».۶
1.. سنن أبي داود: ج۴ ص۸۶ ح۴۲۱۰، سنن النسائي: ج۸ ص۱۸۶، البداية والنهاية: ج۶ ص۲۱، تاريخ الإسلام للذهبي: ج۱ ص۴۲۶ وليس في ذيله: ”وكان ابن عمر يفعل ذلك“.
2.. سنن أبي داود: ج۴ ص۸۶ ح۴۲۱۱، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۹۸ ح۳۶۲۷، سنن البيهقي: ج۷ ص۵۰۷ ح۱۴۸۲۰، المعجم الكبير: ج۱۱ ص۲۰ ح۱۰۹۲۲.
3.. سنن أبي داود: ج۴ ص۵۲ ح۴۰۶۴، سنن النسائي: ج۸ ص۱۴۰، مسند أبي يعلى: ج۵ ص۲۵۱ ح۵۶۱۶، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۹۸ ح۳۶۲۶ وليس فيه ذيله من ”ولم يكن شيء“.
4.. سنن النسائي: ج۸ ص۱۴۰.
5.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۶۰۴ ح۶۲۳۹.
6.. التاریخ الكبير: ج۸ ص۲۴۹ ح۲۸۹۴، اُسد الغابة: ج۵ ص۳۶۴ الرقم ۵۳۵۰، الإصابة: ج۶ ص۴۱۶ الرقم ۸۹۶۱.