يخضب، أخذ شيئاً من دهن وزعفران فمرسه۱ بيديه ثمّ يمرسه على لحيته.۲
۲.ابن سعد: أخبرنا عفّان بن مسلم، أخبرنا حمّاد بن سلمة، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن ابن جريج، قال لابن عمر: أراك تغيّر لحيتك! قال: رأيتُ رسول الله صلی الله علیه وآله يغيّر لحيته.۳
۳.الطبراني: حدّثنا عليّ بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، قال: رأیتُ علیّاً علیه السلام. قال: قال لي أبي: يا عمرو، فانظر إلى أمير المؤمنين علیه السلام، فلم أره خضب لحيته.۴
۴.مسلم بإسناده: عن جابر: اُتي بأبي قحافة _ أو جاء _ عام الفتح _ أو يوم الفتح _ ورأسه ولحيته مثل الثغام _ أو الثغامة ـ۵ فامرـ أو: فاُمر به إلى نسائه _ قال:غيِّروا هذا بشيء.۶
۵.الطبراني بإسناده: عن أبي عامر سليم ابن عامر، یقول: رأيت عمر لا يغيّر من لحيته شيئاً.۷
۶.الحاكم النيسابوري بإسناده: عن غني السدّي، قال: رأيتُ اُبيّ بن كعب أبيضالرأس واللحية لايخضب.۸
وروي عن ”جابر بن عبد الله وعطاء بن السائب وسلمة۹ “ وعن ”أبي ذرّ وعيسى التيمي عن أبيه وجابر بن زيد ومجاهد وسعيد بن جبير والسائب بن يزيد وطاووس۱۰ “ كلّها نحوه.
۷.ابن سعد بإسناده: عن الزهري، قال: مكتوب في التوراة: ملعون من غيّرها بالسواد _ يعني اللحية _ .۱۱
ويأتي في الأبواب ۴۶ و ۴۷ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.
1.. مَرَسَهُ: أي دلکه وأدافه (انظر: النهایة: ج۴ ص۳۱۹ «مرس»).
2.. المعجم الكبير: ج۱۱ ص۱۵۴ ح۱۱۴۶۶.
3.. الطبقات الكبرى: ج۱ ص۴۳۸.
4.. المعجم الكبير: ج۱ ص۹۳ ح۱۵۲.
5.. الثَّغامَة: هو نبت أبیض الزّهر والثمر، یشبّه به الشَّیب. وقیل: هي شجرة تَبیَضُّ کأنها الثلج (النهایة: ج۱ ص۲۱۴ «ثغم»).
6.. صحیح مسلم: ج۳ ص۱۶۶۳ ح۷۸، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۹۹ ح۱۴۶۴۷، المعجم الكبير: ج۹ ص۴۱ ح۸۳۲۷.
7.. المعجم الكبير: ج۱ ص۶۶ _ ۶۷ ح۵۷.
8.. المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۳۴۲ ح۵۳۱۴، الطبقات الكبرى: ج۳ ص۴۹۹.
9.. مسند ابن الجعد: ص۴۸۰ ح۳۳۳۳ وص۱۳۲ ح۸۴۲ وص۸۷ ح۴۹۳.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۵۵ ح۱ وص۵۶ ح۳ وح ۴ وح ۵ وح ۸ وح ۹.
11.. الطبقات الكبرى: ج۱ ص۴۴۱.