۳٤_ باب استحباب إكثار الاِطّلاء بالنورة في الصيف۱
۳٥_ باب استحباب خضاب جميع البدن بالحنّاء بعد النورة۲
۱.الطبراني: حدّثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني، ثنا محمّد بن المنهال أخو حجّاج، ثنا عبد الواحد بن زياد، قال: ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، حدّثني عبد الله بن يعلى بن مرّة الثقفي، عن أبيه:
اِطّليت يوماً ثمّ تَخلّقت، فأتيتُ النبيّ صلی الله علیه وآله فناولته يدي فقلت: يا رسولَ الله، صلّ عليّ، فقال: «ما هذا الذي على يدك؟» فقلت: إنّي تنوّرت، ثمّ تخلّقت، فقال: «ألَكَ امرأة؟» قلت: لا، قال: «ألَكَ سرّيّةٌ؟» قلت: لا، قال: «فانطلق فاغسله، ثمّ اغسله ثلاث مرّات».۳
۲.الذهبي: عن عليّ الرضا، عن أبيه، عن جدّه جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه عليّ علیهم السلام مرفوعاً:
«الحنّاء بعد النورة أمانٌ من الجذام».۴
۳.عبد الرزّاق بإسناده: عن اُمّ كلثوم: أمرَتني عائشةُ فطليتها بالنورة، ثمّ طليتها بالحنّاء على إثرها ما بين فرقها إلى قدمها في الحمّام، من حصن كان بها.۵
۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عبد الملك، عن عطاء؛ في الحنّاء والخلوق للرجل بعد النورة، قال: أمّا الحنّاء فلا بأس، وأما الخلوق فإنّي أكرهه .۶
۳٦_ باب استحباب خضاب اليد بالحنّاء وجعل الحنّاء على الأظفار بعد النورة، وصلاة ركعتين شكراً عند الخروج من الحمّام۷
۱.ابن أبي شيبة: حدّثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبيه، قال: كان لي على الحسن بن عليّ علیه السلام دَين، فأتيته أتقاضاه، فوجدته قد خرج من الحمّام وقد أثّر الحنّاء بأظافيره، وجارية تحكّ عنه الحنّاء بقارورة.۸
1.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۷۲.
2.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۷۳ _ ۷۵.
3.. المعجم الكبير: ج۲۲ ص۲۶۶ ح۶۸۱.
4.. تاریخ الإسلام للذهبي: ج۱۴ ص۲۷۲ الرقم ۲۸۱، تهذيب التهذيب: ج۴ ص۲۳۳ الرقم ۵۶۲۳.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۹۵ _ ۲۹۶ ح۱۱۳۵.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۷۰ ح۲.
7.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۷۵ _ ۷۷.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۷۰ ح۳.