۴.البيهقي: عن عبد الله بن محمّد بن إسحاق الأدرمي، عن عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة: إنّ النبيّ صلی الله علیه وآله لم يتنوّر، ولا أبو بكر، ولا عمر، ولا عثمان.۱
وروي عن ”الحسن۲ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.
۵.الطبري: حدّثني أبو السائب، قال: ثنا حفص، عن عمران بن سليمان، عن عكرمة وأبي صالح، قالا: لمّا تزوّج سليمانُ بلقيسَ قالت له: لم تمسّني حديدةٌ قَطّ، قال سليمانُ للشياطين: اُنظروا ما يُذهِبُ الشّعرَ؟ قالوا: النورة. فكان أوّل من صنع النورة.۳
وروي عن ”عبد الله بن شدّاد۴ “ عنه نحوه.
۶.ابن سعد بإسناده: عن نافع: كان ابن عمر لا يدخل الحمّام، ولكن يتنوّر في بيته.۵
۷.ابن سعد بإسناده: عن نافع: أنّ ابن عمر لم يتنوّر قطّ، إلّا مرّة واحدة أمرني ومولى له فطليناه.۶
وروي عن ”عطاء۷ “ نحوه.
۸.ابن أبي شیبة بإسناده: عن حبيب: دخل الحمّامَ عطاء وطاووس ومجاهد فَاطَّلَوا فيه.۸
۹.ابن حجر: عن عمرو بن معروف: لما احتضر الحارثُ اجتمع الناس إليه، فقالوا: أوصنا، فقال:... وعليكم بالنورة في كلّ شهر؛ فإنّها مذهبة للبلغم... .۹
۱۰.ابن أبي شیبة بإسناده: عن يونس، عن الحسن: أنّه كان لا يرى بالتَنَوُّرِ بأساً.۱۰
۱۱.ابن سعد بإسناده: عن العلاء بن أبي عائشة: أنّ عمر بن الخطّاب دعا بحلّاق فحلقه بموسى
_ يعني جسده _ فاستشرف له الناسُ، فقالَ: أيُّها الناسُ! إنّ هذا ليس من السنّة، ولكنّ النورة من النعيم فكرِهتها.۱۱
1.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۶ ح۷۰۷، الطبقات الكبرى: ج۱ ص۴۴۲ _ ۴۴۳.
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۵ ح۱وليس فيه ”عثمان“.
3.. تفسیر الطبري: ج۱۱ الجزء ۱۹ ص۱۶۹ _ ۱۷۰.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۵ ح۲.
5.. الطبقات الكبرى: ج۴ ص۱۵۳.
6.. الطبقات الكبرى: ج۴ ص۱۵۳.
7.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۹۳ ح۱۱۲۹.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۴ ح۱۲.
9.. الإصابة: ج۱ ص۶۸۸ الرقم ۱۴۸۰.
10.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۴ ص۴۳۴ ح۸.
11.. الطبقات الكبرى: ج۳ ص۲۹۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۳۵ ح۷.