«كان رسول الله صلی الله علیه وآله يستَعِط۱ بالسمسم، ويغسل رأسه بالسّدر».۲
ويأتي في الباب ۲۶ من أبواب الجنابة مايدلّ عليه.
۲۷_ باب جواز دخول الحمّام الحارّ المفرط الحرارة وطرح اللبد فيه۳
۲۸_ باب استحباب النورة۴
۱.البيهقي: أخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطّان ببغداد، ثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، ثنا يعقوب بن سفيان، حدّثني سليمان بن سلمة الحمصي، ثنا سليمان بن ناشرة الألهاني، قال: سـمعت محمّد بن زياد الألهاني يقول: كان ثوبان جاراً لنا، وكان يدخل الحمّام، فقلت له، فقال: كان النبيُّ صلی الله علیه وآله يدخل الحمّام ويَتَنوّر.۵
وروي عن ”حبيب بن أبي ثابت۶ “ عنه صلی الله علیه وآله مثله.
۲.الحلبي: أخرج الإمام أحمد، عن عائشة، أنّها قالت: اِطَّلىٰ رسولُ الله صلی الله علیه وآله بالنورة، فلمّا فرغ منها قال:
«يا معشر المسلمين! عليكم بالنورة؛ فإنّها طيّبة وطهور، وإنّ الله تعالى يُذهِبُ بها عنكم أوساخَكم وأشعارَكم».
أي فهو من نعيم الدنيا، ومن ثَمَّ كرهه عمر۷ .
۳.البيهقي: أخبرنا أبو نصر بن قتادة، ثنا أبو عليّ الرفاء، ثنا أبو العبّاس أحمد بن عبد الله الطائي ببغداد، ثنا أبو عمّار الحسن بن حارث المروزي، ثنا عليّ بن الحسن بن شقيق، عن أبي حمزة السكري، عن مسلم الملائي، عن أنس، قال: كان النبيّ صلی الله علیه وآله لا يتنوّر، فإذا كثر شعرُه حَلَقَه.۸
وروي عن ”قتادة۹ “ عنه صلی الله علیه وآله مثله.
1.. یقال: سعطته وأسعطته فاستَعَط، والاسم السَّعوط بالفتح، وهو ما یجعل من الدواء في الأنف (النهایة: ج ۲ ص۳۶۸ «سعط»).
2.. الطبقات الكبرى: ج۱ ص۴۴۸.
3.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۶۴.
4.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۶۴ _ ۶۶.
5.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۶ ح۷۰۵، تاريخ دمشق: ج۱۱ ص۱۷۵.
6.. الطبقات الكبرى: ج۱ ص۴۴۲.
7.. السیرة الحلبية: ج۳ ص۴۷.
8.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۶ ح۷۰۸، تاریخ أصبهان: ج۱ ص۳۷۷ الرقم ۷۰۳، السيرة الحلبية: ج۳ ص۴۷.
9.. سنن البيهقي: ج۱ ص۲۳۶ ح۷۰۴، الطبقات الكبرى: ج۱ ص۴۴۲ _ ۴۴۳.