333
مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول

۴.عبد الرزّاق بإسناده: عن زياد بن جارية، عن عمر بن الخطّاب، كان يكتب إلى الآفاق: لا تدخلنّ امرأةٌ مسلمةٌ الحمّامَ إلّا من سقم.۱

۵.عبد الرزّاق بإسناده: عن اُمّ كلثوم، قالت: أمرَتني عائشةُ فطليتُها بالنورة، ثمّ طليتُها بالحّناء على إثرها ما بين فرقها إلى قدمها في الحمّام من حصنٍ۲ كان بها، قالت: فقلت لها: ألم تكوني تنهَي۳ النّساءَ؟ فقالت: إنّي سقيمةٌ، وأنا أنهیٰ الآن ألّا تدخلَ امرأةٌ الحمّامَ إلّا مِن سقم.۴

۶.البيهقي بإسناده: عن عبادة بن نسي الكندي، قال: كتب عمرُ بن الخطّاب إلى أبي عبيدة بن الجرّاح: أمّا بعد، فإنّه بلغَني أنّ نساءً من نساء المسلمين يدخلنَ الحمامّات ومعهنّ نساءُ أهلِ الكتاب، فَامنع ذلك وحُل دونَه.۵
وتقدّم في الباب ۹ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۱۳_ باب استحباب الدعاء بالمأثور في الحمّام وجملة من أحكامه وآدابه۶

۱.المتّقي الهندي: عن أبي هريرة، عن النبيّ صلی الله علیه وآله :
«غسل القدمين بالماء البارد بعد الخروج من الحمّام أمانٌ من الصداع».۷

۱٤_ باب استحباب التسليم في الحمّام لمن عليه إزار وكراهة تسليم من لا إزار عليه۸

۱.البخاري: حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدّثني مالك بن أنس، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، أنّ أبا مرّة مولى اُمّ هانئ بنت أبي طالب أخبره أنّه سمع اُمّ هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبتُ إلى رسول الله صلی الله علیه وآله عامَ الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلّمت عليه فقال: «مَن هذه»، فقلت: أنا اُمّ هانئ بنت أبي طالب، فقال: «مرحباً بأُمِّ هانئ».۹

1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۹۵ ح۱۱۳۳.

2.. کذا في المصدر، ولم نعثر علی معنی مناسب لها، ولعلّ المراد منها حکّة في البدن أو حرارة فیه وفي هامش المصدر: کذا في الاصل. وانظر هل الصواب «حصبة کانت»؟

3.. کذا في الأصل، والظاهر «تنهین».

4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۹۵ _ ۲۹۶ ح۱۱۳۵.

5.. سنن البيهقي: ج۷ ص۱۵۳ ح۱۳۵۴۲، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۹۶ ح۱۱۳۶ نحوه.

6.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۴ _ ۴۵.

7.. کنز العمّال: ج۱۰ ص۴۸ ح۲۸۳۰۰ نقلاً عن أبي نعيم في الطبّ.

8.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۶ _ ۴۷.

9..صحیح البخاري: ج۱ ص۱۴۱ ح۳۵۰ و ج۵ ص۲۲۸۰ ح۵۸۰۶، صحيح مسلم: ج۱ ص۴۹۸ ح۸۲.


مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
332

۱۲_ باب جواز دخول الرجل مع جواريه الحمّام بإزار وكراهة كونهم عراة، وجواز دخول النساء الحمّام۱

۱.سنن أبي داود: حدّثنا محمّد بن قدامة، ثنا جرير، ح، وثنا محمّد بن المثنّى، ثنا محمّد بن جعفر، ثنا شعبة، جميعاً عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، قال ابن المثنّى: عن أبي المليح، قال: دخل نسوةٌ من أهل الشام على عائشة، فقالت: ممّن أنتنّ؟ قلن: من أهل الشام، قالت: لعلّكنّ من الكورة التي تَدخلُ نساؤُها الحمّاماتِ؟ قلن: نعم، قالت: أما إنّي سـمعت رسولَ الله صلی الله علیه وآله يقول:
«ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها، إلّا هتكت ما بينها وبين الله تعالى».۲

۲.ابن حنبل: حدّثنا هارون، حدّثنا ابن وهب، حدّثني عمرو بن الحارث، أنّ عمر بن السائب حدّثه، أنّ القاسم بن أبي القاسم السبائي حدّثه، عن قاصّ الأجناد بالقسطنطينيّة، أنّه سمعه يحدّث: أنّ عمر بن الخطّاب قال: يا أيّها الناس! إنّي سـمعت رسولَ الله صلی الله علیه وآله يقول:
«... من كانت تؤمن بالله واليوم الآخر فلا تدخل الحمّام».۳
وروي عن ”أبي هريرة۴ “ وعن ”أبي أيّوب الأنصاري۵ “ كلاهما عنه صلی الله علیه وآله مثله.

۳.الحاكم النيسابوري: أخبرنا إسماعيل بن محمّد بن الفضل بن محمّد الشعراني، ثنا جدّي، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، حدّثني يحيى بن أبي اُسيد، عن عبيد بن أبي سويّة، أنّه سمع سبيعة الأسلمية تقول: دخل على عائشةَ نسوةٌ من أهل الشام، فقالت عائشة: ممّن أنتنّ؟ فقلن: من أهل حمص، فقالت: صواحب الحمّامات؟ فقلن: نعم، قالت عائشةُ: سـمعت رسولَ الله صلی الله علیه وآله يقولُ:
«الحمّام حرامٌ على نساء اُمّتي».۶

1.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۴۳.

2.. سنن أبي داود: ج۴ ص۳۹ ح۴۰۱۰، سنن الترمذي: ج۵ ص۱۱۴ ح۲۸۰۳، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۲۳۴ ح۳۷۵۰، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۲۸۹ ح۲۴۱۹۵ وفيها ”في غير بيت زوجها “ بدل ”بيتها“.

3.. مسند ابن حنبل: ج۱ ص۵۳ ح۱۲۵، سنن البيهقي: ج۷ ص۴۳۴ ح۱۴۵۴۹.

4.. مسند ابن حنبل: ج۳ ص۲۰۷ ح۸۲۸۲، تاريخ دمشق: ج۱۳ ص۴۰۱ ح۳۳۳۴.

5.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۲۱ _ ۳۲۲ ح۷۷۸۳، صحيح ابن حبّان: ج۱۲ ص۴۰۹ _ ۴۱۰ ح۵۵۹۷، سنن البيهقي: ج۷ ص۵۰۴ ح۱۴۸۰۷.

6.. المستدرك على الصحيحين: ج۴ ص۳۲۲ ح۷۷۸۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۹۳ ح۱۱۳۰.

  • نام منبع :
    مدارک فقه اهل السّنّة علی نهج وسائل الشّیعة الی تحصیل مسائل الشّریعة المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمود کريميان، سیدمحمدحسن حکیم
    تعداد جلد :
    8
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2131
صفحه از 484
پرینت  ارسال به