«يا عائشة، ألا أستحي من رجلٍ والله إنّ الملائكةَ تستحي منه!».^۱

۳.الحاكم النيسابوري: أخبرني أبو الوليد الإمام وأبو بكر بن قريش، قالا: أنبأ الحسن بن سفيان؛ وأخبرني محمّد بن المؤمّل، ثنا الفضل بن محمّد، قالا: ثنا أحمد بن المقدام، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل الضبّي، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين علیهم السلام، قال:
قلنا لعبد الله بن جعفر بن أبي طالب: حدّثنا ما سـمعت من رسول الله صلی الله علیه وآله وما رأيت منه، ولا تحدّثنا عن غيره وإن كان ثقة، قال:سـمعت رسولَ الله صلی الله علیه وآله يقول:
«ما بين السرّة إلى الركبة عورة».^۲
وروي عن ”أبي أيّوب^۳ “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۴.الدارقطني: حدّثنا إسماعيل بن محمّد الصفّار، ثنا العبّاس بن محمّد الدوري، نا موسى بن إسماعيل الجبلي الضرّاب رفيق يحيى بن معين، نا النضر بن منصور الفزاري، نا أبو الجنوب، قال موسى ـ واسمه عقبة بن علقمة ـ قال: سـمعت عليّاً علیه السلام يقول: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«الركبة من العورة».^۴

۵.ابن أبي شیبة بإسناده: عن عمر: فخذ الرجل من العورة .^۵
وروي عن ”إبراهيم^۶ “ مثله.

۶.الطبراني بإسناده: عن الأوزاعي: الفخذ في المسجد عورة، وفي الحمّام ليست بعورة.^۷

٥_ باب استحباب ستر الركبة والسرّة وما بينهما^۸

۱.البيهقي: أخبرنا أبو بكر بن الحسن وأبو زكريا بن أبي إسحاق، قالا: ثنا أبو العبّاس محمّد بن

۱۷.البيهقي بإسناده: عن الحارث بن قيس، قال: كتب عمرُ بن الخطّاب إلى أبي عبيدة:أمّا بعد، فإنّه بلغني أنّ نساءً من نساءِ المسلمين يدخلنَ الحمّامات مع نساءِ أهل الشرك، فَإنّهَ مَن قِبَلكَ عن ذلك؛ فإنّه لا يحلّ لامرأة تؤمنُ بالله واليومِ الآخر أن ينظُرَ إلى عورَتها إلّا أهلُ مِلّتِها.^۱
وتقدّم في الباب ۱ من أبواب أحكام الخلوة ويأتي في الأبواب ۹ و ۱۰ و۱۱ و۱۲ من هذه الأبواب وفي الباب ۴۷ من أبواب الجنابة مايدلّ عليه.

٤_ باب حدّ العورة التي يجب سترها^۲

۱.الترمذي: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي، حدّثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلی الله علیه وآله ، قال:
«الفخذ عورة».^۳
وروي عن ”عليّ علیه السلام^۴ “ وعن ”عبد الرحمن بن جرهد^۵ “ وعن ”محمّد بن عبد الله بن جحش^۶ “ وعن ”أبي ليلى^۷ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۲.ابن حنبل: ثنا مروان، قال: أخبرنا عبيد الله بن سيار، قال: سـمعت عائشة بنت طلحة تذكر عن عائشة: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله كان جالساً كاشفاً عن فخذه، فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على حاله، ثمّ استأذن عمر فأذن له وهو على حاله، ثمّ استأذن عثمان فأرخى عليه ثيابَه، فلمّا قاموا قلت: يا رسول الله، استأذن عليك أبو بكر وعمر فأذنت لهما وأنت على حالك، فلمّا استأذنَ عثمانُ أرخيت عليك ثيابك؟! فقال: