فلما شقّ ذلك عليه أمر بالسواك لكلّ صلاة.۱
۳.النسائي: أنبأ قتيبة بن سعيد، حدّثنا عثام بن عليّ، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال: كان رسول الله صلی الله علیه وآله يصلّي ركعتين ثمّ ينصرف فيستاك.۲
۴.ابن حنبل: حدّثنا يعقوب، قال: حدّثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: وذكر محمّد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه وآله ، عن النبيّ صلی الله علیه وآله أنّه قال:
«فضل الصلاة بالسواك على الصلاة بغير سواك سبعين ضعفاً».۳
۵.أبو يعلى: حدّثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، حدّثنا مالك بن سُعَير بن الخِمس، حدّثنا السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كنّا نضع سواكَ رسولِ الله صلی الله علیه وآله مع طهوره، قالت: قلت: يا رسول الله، ما تدع السواك؟ قال:
«أجل، لو أنّي أقدر على أن يكون ذلك منّي عند كلّ شفع من صلاتي لفعلت».۴
۶.الطبراني: حدّثنا عبد الله بن محمّد بن العبّاس الأصبهاني، ثنا سهل بن عثمان، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدّثني أبو أيّوب، عن صالح، عن زيد بن خالد الجهني، قال: ما كان رسول الله صلی الله علیه وآله يخرج من شيء لشيء من الصلوات حتّى يستاك.۵
٦_ باب استحباب السواك في السحر وعند القيام من النوم مطلقاً۶
۱.البخاري: حدّثنا عثمان، قال: حدّثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال: كان النبيّ صلی الله علیه وآله إذا قام من الليل يشوص ۷ فاه بالسواك.۸
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۱۲ ح۴۸، مسند ابن حنبل: ج۸ ص۲۲۴ ح۲۲۰۱۹، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۵۸ ح۵۵۶، سنن الدارمي: ج۱ ص۱۷۸ ح۶۶۳.
2.. السنن الكبرى للنسائي: ج۱ ص۱۶۳ ح۴۰۵، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۰۶ ح۲۸۸، مسند ابن حنبل: ج۱ ص۴۶۸ ح۱۸۸۱، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۴۴ ح۵۱۴ وفيها ”يصلّي بالليل ركعتين“.
3.. مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۱۴۱ ح۲۶۴۰۰، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۴۵ ح۵۱۵، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۷۱ ح۱۳۷، سنن البيهقي: ج۱ ص۶۲ ح۱۶۱.
4.. مسند أبي يعلى: ج۴ ص۴۳۶ ح۴۸۸۳.
5.. المعجم الكبير: ج۵ ص۲۵۴ ح۵۲۶۱.
6.. وسائل الشيعة: ج۲ ص۲۰ _ ۲۲.
7.. یَشوصُ فاه بالسواك: أي یدلك أسنانه وینقّیها. وقیل: هو أن یستاك من سفل إلی علو. وأصل الشوص: الغسل (النهایة: ج۲ ص۵۰۹ «شوص»).
8.. صحیح البخاري: ج۱ ص۹۶ ح۲۴۲ وج۲ ص۴۵، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۲۰ ح۴۶.