۳.عبد الرزّاق: سمعت معمرا، قال: سـمعت أنّ المقطوع يوضّأ في أطرافه.۱
۵۰_ باب استحباب الوضوء بمُدّ من ماء والغسل بصاع، وعدم جواز استقلال ذلك۲
۱.البخاري: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا مسعر، قال: حدّثني ابن جبر، قال: سـمعت أنَساً يقول: كان النبيّ صلی الله علیه وآله يغسل أو كان يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد، ويتوضّأ بالمد.۳
وروي عن ”أبي جعفر علیه السلام۴ “ وعن ”أبي بكر۵ “ وعن ”جابر بن عبد الله۶ “ وعن ”عائشة۷ “ وعن ”اُمّ سلمة۸ “ وعن ”أنس۹ “ وعن ”سفينة۱۰ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه.
۲.أبو داود: حدّثنا محمّد بن الصباح البزّاز، ثنا شريك، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الله بن جبر، عن أنس، قال: كان النبيّ صلی الله علیه وآله يتوضّأ بإناءٍ يسع رطلين، ويغتسل بالصاع.۱۱
۳.أبو داود: حدّثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حمّاد، ثنا سعيد الجريري، عن أبي نعامة، أنّ عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللّٰهمّ إنّي أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنّة إذا دخلتها، فقال: أي بنيّ! سل الله الجنّة، وتعوّذ به من النار، فإنّي سـمعت رسول الله صلی الله علیه وآله يقول:
«إنّه سيكون في هذه الاُمّة قوم يعتدون في الطهور والدعاء».۱۲
1.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۸۶ ح۷۲۹.
2.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۴۸۱ _ ۴۸۳.
3.. صحیح البخاري: ج۱ ص۸۴ ح۱۹۸، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۵۸ ح۵۱.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۸۵ ح۸.
5.. صحیح مسلم: ج۱ ص۲۵۸ ح۵۴.
6.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳ ح۹۳، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۹۹ ح۲۶۹، مسند ابن حنبل: ج۵ ص۲۹ ح۱۴۲۵۴.
7.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳ ح۹۲، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۹۹ ح۲۶۸، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص ۴۳ ح۲۵۸۹۴ و ص۹۹ ح۲۶۱۸۰.
8.. المعجم الأوسط: ج۵ ص۳۷۳ _ ۳۷۴ ح۵۵۹۸.
9.. صحیح مسلم: ج۱ ص۲۵۸ ح۵۱، سنن النسائي: ج۱ ص۵۷ _ ۵۸ وص۱۲۷، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۵۷۸ ح۱۴۰۹۵ وفيه ”المكوك“ بدل ”المدّ“.
10.. صحیح مسلم: ج۱ ص۲۵۸ ح۵۳، سنن الترمذي: ج۱ ص۸۴ ح۵۶، سنن ابن ماجة: ج۱ ص ۹۹ ح۲۶۷.
11.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۳ _ ۲۴ ح۹۵، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۳۵۸ ح۱۲۸۴۳، سنن الدارقطني: ج۲ ص۱۵۴ ح۷۳ وفيه ”بصاع ثمانية أرطال“.
12.. سنن أبي داود: ج۱ ص۲۴ ح۹۶، المستدرك على الصحيحين: ج۱ ص۲۶۷ ح۵۷۹، سنن البيهقي: ج ۱ ص۳۰۳ ح۹۴۷.