۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن خالد بن أبي بكر: رأيت سالماً توضّأ وخاتمه في يده لا يحرّكه.۱
۴۲_ باب أنّ من شكّ في شيء من أفعال الوضوء قبل الانصراف وجب أن يأتي بما شكّ فيه وبما بعده، ومن شكّ بعد الانصراف لم يجب عليه شيء إلّا أن يتيقّن۲
۱.الدارقطني: نا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز، نا عبّاس بن الوليد النرسي، نا عبد الواحد بن زياد، نا ليث، نا عبد الرحمن بن سابط، عن أبي اُمامة أو عن أخي أبي اُمامة: رأى رسول الله صلی الله علیه وآله قوماً على أعقاب أحدهم مثل موضع الدرهم، أو مثل موضع الظفر لم يصبه الماء، فجعل يقول: «ويلٌ للأعقاب من النار»، فكان أحدهم ينظر، فإن رأى موضعاً لم يصبه الماء أعاد الوضوء.۳
۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن الثوري، عن مغيرة بن خيثمة: شكا إلى إبراهيم النخعي أم شكّ في الوضوء، يقول: وسوسة؛ لم تمسح برأسك، لم تغسل كذا، قال: ذلك من الشيطان، يمضي.
وقال الثوري: وكان يقال: إذا ابتدأ ذلك أن يعيد، فإذا جعله يكثر عليه فلا يعيد الوضوء والصلاة.۴
۳.عبد الرزّاق: عن ابن جريج: قلت لعطاء: نسيتُ شيئاً قليلاً من أعضاء الوضوء من الجسد، قال: فأمِسَّه الماء.۵
۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن خالد بن أبي بكر: رأيت سالم بن عبد الله توضّأ يوماً فترك في مرفقه شيئاً يسيراً، فقيل له في ذلك، فغسل ذلك المكان.۶
وروي عن ”عطاء وإبراهيم وأبي مجلز۷ “.
وتقدّم في الأبواب ۳ و ۲۱ و ۳۳ و ۳۶ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.
۴۳_ باب أنّ من نسي بعض الوجه أجزأه أن يبلّه من بعض جسده۸
1.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۵ ح۶.
2.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۴۶۹ _ ۴۷۲.
3.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۱۰۸ ح۴، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۳۶ ح۳۹۸.
4.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۴۲ ح۵۴۲.
5.. المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۳۵ ح۱۱۳.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۸ ح۷.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۵۸ ح۱۴ وح ۱۲ وح ۱۰.
8.. وسائل الشيعة: ج۱ ص۴۷۲.