ثنا الحسن بن زيد، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام، قال:
«سألت رسول الله صلی الله علیه وآله عن الجبائر يكون على الكسير، كيف يتوضّأ صاحبُها، وكيف يغتسل إذا أجنب؟ قال: ”يمسحان بالماء عليها في الجنابة والوضوء“، قلت: فإن كان في بَردٍ يخاف على نفسه إذا اغتسل؟ قال: ”يمرّ على جسده“، وقرأ رسولُ الله صلی الله علیه وآله : ” (وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)۱ يتيمّم إذا خاف“».۲
۳.الدارقطني: حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسي، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزّاق، عن إسرائيل بن يونس، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب علیه السلام:
«اِنكسرإحدىٰ زَندَيَّ، فسألت رسول الله صلی الله علیه وآله فأمرني أن أمسح على الجبائر».۳
۴.البيهقي بإسناده: عن عبد الله بن عمر، أنّه کان یقول: من كان له جرح معصوب عليه، توضّأ ومسح على العصائب، ويغسل ما حول العصائب. ۴
وروي عن ”عبيد بن عمير۵ “ وعن ”طاووس والحكم وإبراهيم ومجاهد وعطاء۶ “ كلّها نحوه.
۵.البيهقي بإسناده: عن أبي بكر، قال: سـمعت عطاء بن أبي رباح ومجاهد بن جبر وطاؤوساً يقولون؛ في رجل أصاب إصبعه جرح، فقالوا: يغسل ما أصابه من دمه ثمّ يعصبها، ثمّ يمسح على العصاب إذا توضّأ، فإن نفذ منه الدم حتّى يظهر فليبدلها باُخرى، ثمّ يمسح عليها إذا توضّأ.۷
۶.عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء: رجل مكسور اليد معصوب عليها، قال: يمسح العصابة وحده، وحسبه، قال: فلابدّ أن يمسّ العصاب، إنّما عصاب يده بمنزلة يده، يمسح
1.. النساء: ۲۹.
2.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۲۶ ح۱.
3.. سنن الدارقطني: ج۱ ص۲۲۶ _ ۲۲۷ ح۳، سنن البيهقي: ج۱ ص۳۴۹ ح۱۰۸۲، كتاب الاُمّ: ج۱ ص۴۴، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۶۱ ح۶۲۳.
4.. سنن البيهقي: ج۱ ص۳۴۸ ح۱۰۷۹، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۶۱ ح۱۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۶۲ ح۶۲۵ وح ۶۲۶ كلاهما نحوه.
5.. سنن البيهقي: ج۱ ص۳۴۹ ح۱۰۸۳ وزاد فيه”ويمسح الخرقة _ أو قال: _ يمسح صدره“، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۲۳ ح۸۶۵، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۶۰ح ۱۰.
6.. سنن البيهقي: ج۱ ص۳۵۰ ح۱۰۸۵ و ۱۰۸۷ والمصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۶۰ ح۳ وح ۱۱ وح ۱۲ وفيه ”فإنّ الله يعذر بالعذر “و ص۱۶۱ ح۱۳ والمصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۶۱ ح۶۲۰ وح ۶۲۲ وفيهما ”فالله أعذر بالعذر“.
7.. سنن البيهقي: ج۱ ص۳۵۰ ح۱۰۸۵.