الغيط۱ علی بغلة له وعليه إزار ورداء وعمامة وخفّان، فرأيته بال ثمّ توضّأ فحسر العمامة، فرأيتُ رأسَه مثل راحَتي عليه مثل خطّ الأصابع من الشعر، فمسح برأسه ثمّ مسح على خفّيه.۲
۵.الترمذي بإسناده: عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر: سألتُ جابر بن عبد الله عن المسح على الخفّين؟ فقال: السنّة يابن أخي. قال: وسألته عن المسح على العمامة؟ فقال: أمسَّ الشعرَ الماء.۳
۶.ابن أبي شیبة بإسناده: عن نافع، عن ابن عمر: أنّه كان لا يمسح على العمامة.۴
۷.مالك بإسناده: عن هشام بن عروة: أنّ أباه عروة بن الزبير كان ينزع العمامة ويمسح رأسه بالماء.۵
وروي عن ”الشعبي والقاسم وإبراهيم۶ “ کلّها نحوه.
۸.ابن أبي شیبة بإسناده: عن نافع: رأيت صفيّة بنت ابن عبيد توضّأت، فأدخلت يديها تحت خمارها فمسحت بناصيتها.۷
وروي عن ”عبد الرحمن بن أبي ليلی۸ “ نحوه.
۹.الدارمي بإسناده: عن ابن عبّاس: كنّ نساؤنا إذا صلَّين العشاء الآخرة اختضبن، فإذا أصبحن أطلقنه وتوضأن وصلَّينَ، وإذا صلّين الظهر اختضبن، فإذا أردن أن يصلّين العصر أطلقنه بأحسن خضاب ولا يُحبَسنَ عن الصلاة.۹
۱۰.الدارمي بإسناده: عن أبي سعيد: أنّ امرأة سألت عائشة: تصلّي المرأةُ في الخضاب؟ قالت: اسلتيه۱۰ ورغماً.۱۱
1.. هو هنا بمعنی الغائط وهو في الأصل للمطمئن من الأرض، حیث کانوا إذا أرادوا قضاء الحاجة أتوا غائطاً وقضوا حاجتهم (انظر: مجمع البحرین: ج۲ ص۱۳۴۱ «غوط»).
2.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵ ح۲.
3.. سنن الترمذي: ج۱ ص۱۷۳ ح۱۰۲، سنن للبىهقي: ج۱ ص۱۰۱ ح۲۸۴، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۵ ح۱، الموطّأ: ج۱ ص۳۵ ح۳۸ نحوه.
4.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶ ح۳.
5.. الموطّأ: ج۱ ص۳۵ ح۳۹، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۰۱ ح۲۸۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶ ح۶.
6.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶ ح۴ وح ۵ وح ۸.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶ ح۲.
8.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۶ ح۳ وفيه ”تدخل المرأة يديها تحت خمارها“.
9.. سنن الدارمي: ج۱ ص۲۶۶ ح۱۰۸۴، سنن البيهقي: ج۱ ص۱۲۶ ح۳۶۷، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۱۴۴ ح۵ نحوه.
10.. سلتت الخضاب عن یدها؛ إذا مسحته وألقته (النهایة: ج۲ ص۳۸۷ «سلت»).
11.. سنن الدارمي: ج۱ ص۲۶۵ ح۱۰۸۱، سنن البيهقي: ج۱ ص ۱۲۵ ح۳۶۴.