فأراه الوضوء ثلاثاً ثلاثاً، ثمّ قال:
«هكذا الوضوء، فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدّى وظلم».^۱

۸.ابن أبي شیبة بإسناده: عن إسماعيل بن إبراهيم: رأيت ابن عبّاس توضّأ في دار الندوة مرّة مرّة.^۲

۹.عبد الرزّاق بإسناده: عن الشعبي: تجزي مرّة إذا أسبغ الوضوء.^۳
وروي عن ”الزهري^۴ “ نحوه.

۱۰.عبد الرزّاق بإسناده: عن عبيد الله بن مقسم، عن القاسم بن محمّد، أنّه سئل عن ثلاث غرفات في الوضوء، فقال: من كان يحسن أن يتوضّأ كفته غرفة واحدة.^۵

۱۱.عبد الرزّاق بإسناده: عن الأسود بن يزيد أنّه رأى عمر بن الخطاب يتوضّأ مرّتين مرّتين.^۶

۱۲.عبد الرزّاق بإسناده: عن الحسن: يجزي مرّة مرّة، ويجزي مرّتين.^۷

۱۳.الدارمي بإسناده: عن عمر بن الخطّاب: ... فاعلموا أنّ أسبغ الوضوء ثلاث، وثنتان تجزيان... .^۸
وروى عن ”إبراهىم^۹ “ مثله.

۱۴.ابن أبي شیبة بإسناده: عن مسلم بن صبح: رأيت ابن عمر يتوضّأ ثلاثاً ثلاثاً، ثمّ مسح برأسه واُذنيه.^۱۰

۱۵.الترمذي: قال أحمد: لا يزيد على الثلاث إلا رجل مبتلى.^۱۱
وتقدّم في الأبواب ۱۵ و ۲۵ و ۲۹ و ۳۰ وىأتي في الباب ۵۲ من هذه الأبواب ما ىدلّ علىه.

وجهه ثلاثاً، ويده اليمنى ثلاثاً، والاُخرى ثلاثاً، ومسح برأسه بماءٍ غير فضل يده، وغسل رجليه حتّى أنقاهما.^۱
وروي عن ”عليّ علیه السلام^۲ “ وعن ”عثمان^۳ “ وعن ”أبي هريرة^۴ “ وعن ”أبي اُمامة^۵ “ وعن ”عبد الله بن أبي أوفى^۶ “ كلّها عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۶.ابن ماجة: حدّثنا أبو بكر بن خلّاد الباهلي، حدّثني مرحوم بن عبد العزيز العطّار، حدّثني عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن معاوية بن قرّة، عن ابن عمر: توضّأ رسولُ الله صلی الله علیه وآله واحدة واحدة، فقال:
«هذا وضوء من لا يقبل الله منه صلاة إلّا به».
ثمّ توضّأ ثنتين ثنتين، فقال:
«هذا وضوء القدر من الوضوء».
وتوضّأ ثلاثاً ثلاثاً، وقال:
«هذا أسبغ الوضوء، وهو وضوئي ووضوء خليل الله إبراهيم، ومن توضّأ هكذا ثمّ قال عند فراغه: ”أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله“ فُتح له ثمانية أبواب الجنّة، يدخل من أيّها شاء».^۷
وروي عن ”اُبيّ بن كعب^۸ “ وعن ”معاوية بن قرّة، عن أبيه، عن جدّه^۹ “ كلاهما عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۷.النسائي: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدّثنا يعلى، قال: حدّثنا سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه: جاء أعرابيّ إلى النبيّ صلی الله علیه وآله يسأله عن الوضوء،