۲۷_ باب استحباب غسل اليدين قبل إدخالهما الإناء مرّة من حدث البول والنوم ومرّتين من الغائط وثلاثاً من الجنابة^۱

۱.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:
«إذا استيقظ أحدُكم من نومه فليغسل يده قبل أن يُدخلها في وَضوئه؛ فإنّ أحدكم لا يدري أين باتت يدُه».^۲
وروي عن ”جابر^۳ “ وعن ”عبد الله^۴ “ عنه صلی الله علیه وآله .

۲.البخاري: حدّثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة زوج النبيّ صلی الله علیه وآله : إنّ النبيّ صلی الله علیه وآله كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه، ثمّ يتوضّأ كما يتوضّأ للصلاة... .^۵
وروي عن ”ميمونه^۶ “ مثله وعن ”عليّ علیه السلام^۷ “ وعن ”ابن عمر^۸ “ كلاهما نحوه وكلّها عنه صلی الله علیه وآله .

۳.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الشعبي: إذا بال الرجل أو أحدث فلا يُدخل يده في الإناء حتّى يغسلها.^۹

۴.ابن أبي شيبة بإسناده: عن الحسن: إذا أردتم أن تَوضّؤوا فلا تغمسوا أيديكم في إناء حتّى تُنقّوها.^۱۰

۵.الترمذي: قال أحمد بن حنبل: إذا استيقظ من النوم من الليل فأدخل يده في وضوئه قبل أن يغسلها، فأعجب إليَّ أن يهريق الماء.^۱۱
وتقدّم في الباب ۱۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلی الله علیه وآله :
«يا غلام! سمّ اللهَ، وكل بيمينك، وكل ممّا يليك».
فما زالت تلك طعمتي بعدُ.^۱

۵.مسلم: حدّثنا محمّد بن المثنّى العنزي، حدّثنا الضحّاك ـ يعني أبا عاصم ـ عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، أنّه سمع النبيّ صلی الله علیه وآله يقول:
«إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: ”لا مبيت لكم ولا عشاء“، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: ”أدركتم المبيت“، وإذا لم يذكر الله عند طعامه، قال: ”أدركتم المبيت والعشاء“».^۲

۶.أبو داود: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة، عن أبي حذيفة، عن حذيفة: ... قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
«إنّ الشيطان ليستحلّ الطعامَ الذي لم يُذكر اسمالله عليه...».^۳

۷.ابن أبي شیبة بإسناده: عن أبي بكر: إذا توضّأ العبد فذكر اسم الله في وضوئه طهر جسده كلّه، وإذا توضّأ ولم يذكر اسم الله لم يطهر إلّا ما أصابه الماء.^۴

۸.النسائي بإسناده: عن أبي سعيد: من توضّأ ففرغ من وضوئه ثمّ قال: ”سبحانك اللّٰهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله الا أنت، أستغفرك وأتوب إليك“، طبع الله عليها بطابع ثمّ رُفعت تحت العرش، فلم تُكسر إلى يوم القيامة.^۵

۹.ابن أبي شیبة بإسناده: عن الضحّاك: كان حذيفة إذا تطهّر قال: ”أشهد أن لا إله إلاالله، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، اللّٰهمّ اجعلنيمن التوّابين واجعلني من المتطهّرين“.^۶
وتقدّم في الباب ۱۶ من هذه الأبواب ويأتي في الأبواب ۵۶ و ۵۷ و ۵۸ و ۵۹ من أبواب آداب المائدة ما یدلّ علیه.