۳.أبو داود: حدّثنا قتيبة بن سعيد ويزيد بن خالد الهمداني، قالا: ثنا الليث، عن ابن عجلان، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل، عن الربيع بنت معوذ بن عفراء: أنّ رسول الله صلی الله علیه وآله توضّأ عندها فمسح الرأس كلّه من قرن الشعر كلّ ناحية لمنصب الشعر، لا يحرّك الشعر عن هيئته.۱
۴.البخاري: حدّثنا موسى، قال: حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو: تخلّف النبيّ صلی الله علیه وآله عنّا في سفرة سافرناها، فأدركَنا وقد أرهَقَنا۲ العصر، فجعلنا نتوضّأ ونمسح على أرجلنا، فنادىٰ بأعلى صوته: «ويل للأعقاب من النار» مرّتين أو ثلاث۳ .۴
۵.أبو داود: حدّثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن شدّاد: رأيتُ رسولَ الله صلی الله علیه وآله إذا توضّأ يُدلك أصابعَ رجليه بخنصره.۵
۶.النسائي: أخبرنا محمّد بن بشّار، قال: حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا شعبة، قال: أخبرني أبو جعفر المدني، قال: سـمعت ابن عثمان بن حنيف ـ يعني عمارة ـ قال: حدّثني القيسي: أنه كان مع رسول الله صلی الله علیه وآله في سفرٍ، فاُتي بماءٍ فقالَ على يديه من الإناء فغسلهما مرّة، وغسل وجهه وذراعيه مرّة مرّة، وغسل رجليه بيمينه كلتاهما.۶
۷.ابن أبي شيبة: حدّثنا أبو خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد، عن محمّد بن محمود: رأى رسولُ الله صلی الله علیه وآله رجلاً أعمى يتوضّأ، فغسل وجهه ويديه، فجعل النبيّ صلی الله علیه وآله يقول: «باطن قدميك»، فجعل يغسل باطن قدميه.۷
۸.عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عبّاس: افترضَ اللهُ غسلتين ومسحتين، ألا ترى أنّه ذكر التيمّم فجعل مكان الغسلتين مسحتين، وترك المسحتين؟
1.. سنن أبي داود: ج۱ ص۳۱ ح۱۲۸، مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۲۹۰ ح۲۷۰۹۲، سنن البيهقي: ج۱ ص۹۹ ح۲۷۵.
2.. أرهَقَنا العصرُ: دنا منّا ( لسان العرب: ج۱۰ ص۱۳۰ «رهق»).
3.. صحیح البخاري: ج۱ ص۷۲ ح۱۶۱، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۱۴ ح۲۷.
4.. المقصود هو أنّهم قصّروا في استیعاب الرجلین، فیکون مخالفاً للروایات الشیعیة في هذا الباب.
5.. سنن أبي داود: ج۱ ص۳۷ ح۱۴۸، سنن الترمذي: ج۱ ص۵۷ ح۴۰، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۱۵۲ ح۴۴۶، مسند ابن حنبل: ج۶ ص۲۹۵ ح۱۸۰۳۸.
6.. سنن النسائي: ج۱ ص۷۹، اُسد الغابة: ج۴ ص۴۳۰ الرقم ۴۴۱۶.
7.. المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۳۲ ح۱۵، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۲۵ ح۷۵، اُسد الغابة: ج۵ ص۱۰۶ الرقم ۴۷۶۶، الإصابة: ج۶ ص۲۷۳ الرقم ۸۵۵۸.